صحة وعلوم

التزام الكمامة في جميع الأوقات

هكذا يستعد الحرمان لطاقة استيعابية كاملة

المسجد النبوي الشريف مقفرًا من المصلين في فترة الإغلاق بسبب كورونا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: تتأهب الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بكامل الطاقة الاستيعابية غداً الأحد.

وبحسب "العربية.نت"، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، جاهزية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بالحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية وجميع الإجراءات الاحترازية، وفق بيان وزارة الداخلية فيما يخص صدور الموافقة الكريمة على تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية ابتداء من يوم الأحد.

وأكد السديس على جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانيات وخدمات تسخرها الرئاسة العامة للمحافظة على سلامة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين وتسهيل مناسكهم وعباداتهم.

كما شدد على تطبيق ما ورد في البيان والتزام جميع العاملين والعاملات والزائرين والزائرات بارتداء الكمامة في جميع الأوقات وفي كافة أروقة الحرمين الشريفين، والاستمرار في استخدام جميع التطبيقات الرسمية لأخذ مواعيد العمرة والصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة بالمسجد النبوي، لضبط الأعداد.

وطالب قاصدي الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات المعنية والعاملين بالحرمين الشريفين، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية خلال تأديتهم لمناسكهم، لتكون البيئة الصحية داخل الحرمين الشريفين آمنة للجميع، كما وشدد على منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة بتطبيقهم جميع الإجراءات الاحترازية وتطبيق جميع التعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة.

إدارة الحشود

من جهة أخرى أعلن وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس أسامة الحجيلي، نجاح خطة التفويج وإدارة الحشود لصلاة الجمعة، والتي خصص من خلالها (18) باباً لدخول قاصدي وزوار المسجد الحرام، منها ثلاثة أبواب للمعتمرين، وباقي الأبواب لدخول المصلين، ومثلها للخروج من الحرم المكي الشريف، كما تم تفعيل الصلاة في التوسعة السعودية الثالثة، وفقًا لموقع "العربية.نت".

وذكر أن الرئاسة قامت بوضع خطة لإدارة الحشود خلال فترة الإجازة الدراسية المطولة، حدد فيها (26) مسارًا للطواف منها أربعة مسارات مخصصة للعربات الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، تم فصلها بحواجز ذات اللون الذهبي الفاخر لزيادة التنظيم وضبط المسارات وتحقيق الإجراءات الاحترازية وتنظيم الوصول إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات.

وقال الحجيلي "بدأ تنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لصلاة الجمعة من ساعات الصباح الباكر من خلال (440) موظفا لتفويج المعتمرين و(180) لتفويج المصلين، و(250) موظفة لتفويج النساء، وإن الفريق المخصص يقوم بالتأكد من التصاريح والالتزام بالوقت، وتفويج المعتمرين والمصلين على المداخل المخصصة لهم، وتطبيق عمليات التباعد الجسدي.

تضافر الجهود

وأكد أن الرئاسة استندت على خططها لتسير جموع المعتمرين على عدة عوامل وأهداف، أبرزها خبرات السنين المتراكمة بتعاون وتضافر عدد من الجهات المشتركة عبر التنسيق، ونظم المراقبة والرصد والتواصل الفعال والمستمر مع كافة الجهات العاملة في المسجد الحرام، بحسب "العربية.نت".

كذلك، لفت إلى أن الرئاسة استفادت من العديد من الدراسات والبحوث الميدانية والآليات الهادفة لتحقيق السلاسة والتنظيم في حركة الدخول والخروج من وإلى البيت العتيق، مع اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية .

وأضاف أن السعودية حققت من خلال مواسم الحج والعمرة السابقة الريادة العالمية في تحريك وإدارة الحشود من خلال كوادر وطنية مؤهلة علميا ومهنيا لضمان تحقيق سلامة ضيوف الرحمن ومنع التكدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف