صحة وعلوم

"كرو3" بمهمّة في المدار تستمر ستة أشهر

التحام مركبة سبايس أكس وعلى متنها أربعة روّاد بمحطة الفضاء الدولية

كبسولة دراغون التي تقلّ 4 رواد فضاء على صاروخ فالكون 9 من تصنيع شركة سبايس أكس. (من صفحة spacex في تويتر)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: التحمت كبسولة سبايس أكس تنقل أربعة رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، حيث سيجري الطاقم الجديد هذا "كرو 3" مهمة في المدار تستمر ستة أشهر.

ويحلّ الرجال الأربعة، وهم ثلاثة أميركيين وألماني، محل طاقم "كرو 2" الذي غادر الإثنين محطة الفضاء الدولية وكان من بين أفراده رائد الفضاء الفرنسي توما بيسكيه.

Four new astronauts through the hatch and seven crewmembers total on the @Space_Station!

After almost exactly a day from launch, #Crew3 is aboard the orbiting laboratory. pic.twitter.com/QJoBUsJcsj

— NASA (@NASA) November 12, 2021

الروّاد الأربعة

وكان الروّاد الأربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) راجا شاري وكايلا بارون وتوم مارشبورن إضافة إلى الرائد في وكالة الفضاء الأوروبية ماتياس ماورر قد انطلقوا مساء الأربعاء من فلوريدا على صاروخ فالكون 9 من تصنيع شركة سبايس أكس، بعد تأخير الإنطلاق مرّات عدّة خصوصًا بسبب الأحوال الجوية.

ويجري الأميركي توم مارشبورن مهمّته الثالثة إلى الفضاء، فيما الرواد الثلاثة الآخرون بينهم قائد المهمة راجا شاري يقومون بأولى مهماتهم الفضائية.

وبات ماتياس ماورر الألماني الثاني عشر الذي يجري مهمة إلى مدار الأرض.

وكان في استقبال الطاقم الجديد الأميركي مارك فاندي هي الذي احتفل الأربعاء بعيد ميلاده في القسم الأميركي من المحطة التي تضم أيضًا رائدي فضاء روسيين.

"كرو 3"

وتحمل المهمة اسم "كرو 3" لأنها ثالث المهام التشغيلية نحو محطّة الفضاء الدولية التي توفّرها سبايس أكس لحساب وكالة ناسا.

لكنّها في الواقع خامس مرة تطلق فيها الشركة التابعة للملياردير إيلون ماسك أشخاصًا إلى المدار، فقبل "كرو 1" و"كرو 2"، أطلقت الشركة مهمة تجريبية (ديمو 2) نقلت فيها رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. وفي أيلول/سبتمبر، أطلقت سبايس أكس أيضٍا أربعة سياح لثلاثة أيام إلى الفضاء في مهمة غير مرتبطة بوكالة ناسا.

وستتضمّن المهمة تجارب عدة تقوم إحداها على إنبات نباتات في الفضاء من دون تربة ولا أي وسط زراعي، فيما تتمثّل أخرى في إقامة ألياف بصرية في ظروف الجاذبية الصغرى قد تكون بنوعية أفضل من تلك المصنوعة على الأرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف