صحة وعلوم

8,9 ملايين نسمة في الحجر حتى 13 ديسمبر

آلاف المتظاهرين ضد فرض التطعيم الإلزامي المضاد لكوفيد في فيينا

متظاهرون مناهضون للتطعيم يحتجون في فيينا بعد قمة أزمة كورونا للحكومة النمساوية. (أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: تجمّع آلاف المتظاهرين في فيينا للاحتجاج على الحجر والتطعيم الإجباري الذي أعلنته الحكومة في اليوم السابق لمكافحة جائحة كوفيد-19.

ونُظّمت التظاهرة بدعوة من حزب الحرية اليميني القومي على الرغم من غياب زعيمه هربرت كيكل، الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

ورفع الحشد في قلب العاصمة النمساوية بالقرب من المستشارية لافتات تندّد بـ"دكتاتورية كورونا" أو كتب عليها "لا لتقسيم المجتمع".

VIDEO: 🇦🇹 Thousands protest in Austria's capital #Vienna on Saturday after the government said it will make coronavirus vaccinations mandatory from February 1 and will next week impose a partial lockdown in the face of spiralling infections pic.twitter.com/CxK1i6oxIy

— AFP News Agency (@AFP) November 20, 2021

وجرت التظاهرة تحت مراقبة مشدّدة من قبل الشرطة التي تخشى ناشطين من النازيين الجدد ومثيري الشغب.

وبين الذين يدعون إلى "المقاومة"، قالت كاتارينا غيرشر التي قدمت من مقاطعة التيرول في رحلة تستغرق ست ساعات للتظاهر "ليس من الطبيعي أن نحرم من حقوقنا".

وأضافت هذه المعلمة البالغة 42 عامًا التي أبقت أطفالها الأربعة في المنزل لأشهر أنّ "الضغط في المدرسة قوي جدًّا" مشيرة إلى فحوص كشف كورونا التي يتم إجراؤها كل أسبوع في الفصول.

وتابعت أنّ "الحكومة تريد تقسيمنا ويجب أن نظل متّحدين".

إجراءات صارمة

وبعد أسبوع من فرض إجراءات صارمة ضد الذين لم يتلقّوا اللقاح أعلن المستشار المحافظ ألكسندر شالنبرغ الجمعة فرض حجر على 8,9 ملايين نسمة حتى 13 كانون الأول/ديسمبر.

واعتبارًا من الاثنين، لن يتمكّنوا من مغادرة منازلهم إلا للتسوّق أو الرياضة أو الرعاية الطبية.

وعلى الرغم من تردّدها في البداية، ستعد الحكومة أيضًا قانونًا لفرض التطعيم على السكان البالغين في الأول من شباط/فبراير 2022.

وستفرض عقوبات على المخالفين.

اعتذر شالنبرغ من الذين تلقّوا اللقاح لاضطراره إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات "الصارمة". كما هاجم "القوى السياسية في هذا البلد التي تعارض بشدة التطعيم"، مستنكرًا "الاعتداء على نظامنا الصحي".

وفي أوروبا التي أصبحت مرة أخرى بؤرة للوباء، بلغ عدد الإصابات في النمسا مستويات لم تسجّل منذ ربيع 2020. وتسجّل أكثر من 15 ألف إصابة جديدة يوميًا، بينما يبلغ معدل التطعيم حوالى 66 بالمئة من السكان أي أقل بقليل من المتوسط في أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف