صحة وعلوم

العالم غير مهيأ للتعامل مع الجائحة الجديدة

تحذير أميركي: "الإنفلونزا الآتية" أسوأ كثيراً من كورونا

أشخاص يمرون أمام إعلان مجاني للقاح الأنفلونزا خارج صيدلية في نيويورك في أغسطس 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أعلنت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب في سلسلة من التقارير الصادرة مؤخرا، أن جائحة إنفلونزا، مماثلة لتلك التي ضربت العالم عام 1918، قد تكون أسوأ من جائحة "كوفيد-19"، وأنّ العالم غير مهيّأ للتعامل معها.

وبحسب "سي أن أن بالعربية"، أوصت التقارير بأن يبدأ العمل على تطوير لقاحات الجيل التالي، وبناء القدرات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كي تتمكن من تصنيع لقاحاتها الخاصة من دون الاعتماد على الدول الغنية لإمدادها بها. كما تحتاج الحكومات إلى التأكد من أنّ الشركات لديها حوافز للعمل على هذه اللقاحات من دون معرفة ما إذا كان سيتم استخدامها أو سيكون هناك حاجة إليها.

وجاء في التقرير: "لا يمثل كوفيد-19 السيناريو الأسوأ لجائحة، على غرار جائحة الإنفلونزا 1918- 1919، التي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم". فوفق منظمة الصحة العالمية، تسببت الإنفلونزا في سنة طبيعية بوفاة بين 290 و 650 ألف شخص سنويًا، بينما أدّت جائحة كوفيد-19 إلى وفاة 5.1 مليون شخص على مستوى العالم. وتوقّعت الأكاديمية أنّ تتسبب جائحة الإنفلونزا المرتقبة بوفاة 33 مليون شخص. ومن الصعب التكهّن بموعد جائحة الانفلونزا الجديدة، لكنّ ما هو مؤكّد أنها ستقع.

وأشار التقرير إلى: "أنّ جوائح الإنفلونزا وقعت بشكل متكرر، ويخشى الخبراء من أن خطر انتشار جائحة الإنفلونزا قد يكون أعلى في عصر كوفيد-19 بسبب التغيرات الطارئة على الأوضاع العالمية والإقليمية التي تؤثر على البشر، والحيوانات، وأنماط التخالط بينهما. وفي حين يصعب التنبؤ بموعد حدوثها، فإن المهم هو متى ستقع جائحة الإنفلونزا، أكثر من إذا وقعت".

وتتمثّل التوصية الرئيسة بـ"إطلاق" عالمي لتطوير لقاح عالمي مضاد للإنفلونزا يحمي الناس من سلالاتها الحالية والمستقبلية. ويجب إعادة تعديل لقاحات الإنفلونزا الحالية بانتظام، سنويًّا، إذا أنها لا تحمي من المتحوّرات الجديدة التي تؤدي إلى الجائحة. ويحتاج ذلك إلى تنسيق على نطاق عالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فيروسيات اصبحت - ثروه العصر ... والاسلحه الاستراتيجيه الجديده
عدنان احسان- امريكا -

من يعتقد ان ظاهره الفيروسن اليوم -طبيعيه - ومن سنن الخلق ،،، بيكون حمار ... وهذه الفيروسات موجوده منذ ان وجدت الخليقه ،، ولكن بعد ان اصبحت اشبه بالعاب - الفيديو كيم .. اصبحت ... بضاعه خاضعه للاستيراد - والتصدير ،،، كفي عبثـــــــا ... وماذا لو جمعتم كل تروات البشريه ،،، وتحول العالم الي فيروسات بدون بشر ...؟