بحسب دراسة أجريت في قطر
إصابةٌ ثانية بكورونا أقل خطرًا من الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: وجدت دراسة جديدة أن الذين أصيبوا بفيروس كورونا مرة ثانية، قلّت احتمالات استشفائهم أو وفاتهم بنسبة 90 في المئة مقارنة بمخاطر إصابتهم أول مرة.
وبحسب دراسة تمت في قطر، ونشرت مجلة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين" تفاصيلها وحيثياتها، كانت حالات الإصابة الثانية بفيروس كورونا نادرة، ومتى حصلت هذه الإصابة، أتت أعراضها خفيفة وغير خطرة. وقد توصلت الدراسة إلى هذه الفرضية بمتابعة حالة 353326 شخصا أصيبوا بكورونا، وأتت نتائجهم مشجعة عمومًا.
فقد جاء في الدراسة التي قام بها علماء في كلية طب "وايل كورنيل" في قطر أن الفحوص الطبية أثبتت أن نحو 40 في المئة من عينة البحث تميزوا بوجود أجسام مضادة لكورونا في أجسادهم. وتفحص القائمون على الدراسة الأشخاص أنفسهو لتعداد من أصيبوا مرة أخرى.
وقارن هؤلاء العلماء سجلات المصابين بعدوى مؤكدة بين فبراير 2020 وأبريل 2021. وبعد أن استبعدوا 87547 شخصًا تلقوا لقاحًا، وجدوا أن بين الحالات المتبقية، بلغ عدد حالات العدوى 1304 حالات فقط، وبلغ متوسط الزمن الفاصل بين الإصابتين الأولى والثانية حوالى تسعة أشهر.
أضافت الدراسة أن بين من أصيبوا بالعدوى الثانية، كانت ثمة أربع حالات شديدةفقط، استدعت أعراضهم نقلهم إلى المستشفى.
وبحسب الدراسة نفسها، لم يكن هناك أي حالة تستدعي الاستشفاء في وحدة العناية المركزة، ولم يكن هناك أي وفيات في المجموعة المصابة بالعدوى الثانية، بينما سُجلت سبع وفيات في الإصابات الأولية.
أجريت هذه الدراسة في قطر وحدها، لذا لا يتضح إن كان فيروس كورونا سيتصرف بالطريقة نفسها في أي مكان في العالم.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن مجلة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين".