صحة وعلوم

الحكومة تدعو للانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح

المغرب يحظر المهرجانات والتظاهرات الثقافية خشية تفشي أوميكرون

الموسيقار المغربي حميد القصري يقدم عرضاً خلال مهرجان كناوة 2019 في منطقة الصويرة الغربية المغربية. 22 حزيران/ يونيو2019
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: قررت الحكومة المغربية حظر كلّ المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية خشية تفشي المتحورة أوميكرون لفيروس كورونا، بحسب بيان لها.

وجاء في البيان الذي نشر مساء الجمعة وأوردته وكالة الأنباء المغربية أن القرار اتخذ "استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا".

لكن البيان الوجيز لم يحدد تاريخ بدء سريان الحظر أو نهايته والفعاليات الثقافية والفنية المعنيّة.

ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر حكومية أن الإجراء يشمل أساسا التظاهرات الكبيرة وقاعات الأفراح التي تجمع أعدادا مرتفعة من الناس.

أما المسارح وقاعات السينما والعروض والمتاحف والمكتبات، فهي غير معنية بالمنع.

ونقل موقع "هسبريس" عن مصدر مطلع أن "القرار الحكومي الجديد لا يشمل النشاط العادي للمرافق والبنيات الثقافية والفنية كدور السينما والمسارح والمتاحف والأروقة الفنية".

ويشتهر المغرب بكثافة وجودة مهرجانات الموسيقى (الصويرة والرباط وفاس) والرقص (الدار البيضاء) والسينما (مراكش).

وجددت الحكومة دعوة المغاربة "للانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح" والالتزام بالتدابير الوقائية "بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا".

وأغلقت السلطات المغربية اعتبارا من مساء الإثنين الحدود الجوية والبحرية لمدة أسبوعين بسبب تجدد تفشي جائحة كوفيد-19.

ويخشى الفاعلون في السياحة أن يقوّض الإجراء الصارم تعافي هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي الهشّ أصلا نتيجة تداعيات نحو عامين من الأزمة الصحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف