صحة وعلوم

دراسة أميركية تحذر من صالات الغناء المغلقة

الرجال ينشرون جزيئات كورونا أكثر من النساء والأطفال

يهتف الناس خلال حفل موسيقي للدي جي الفرنسي إتيان دي كريسي وفرقة الروك إندوشين، بهدف تقييم مخاطر انتقال فيروس كورونا في أحداث حية، في أكور هوتيلز أرينا في باريس، في 29 مايو 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية كولورادو الأميركية، ركزت على تتبع انتشار الإصابات بكوفيد-19، أن الرجال ينشرون جزيئات فيروس كورونا بشكل متكرر أكثر من النساء أو الأطفال.

الدراسة، التي استمرت شهورا، تم تطويرها في الأصل في محاولة لمعرفة ما يمكن أن يفعله العاملون في الفنون المسرحية لتسهيل العودة الآمنة إلى المرحلة التي أعقبت الوباء، وفقًا لتقرير نشره موقع "الحرة". وقد شارك فيها أكثر من 75 شخصا من العاملين في الفنون المسرحية. هذه الدراسة أجريت في غرفة تستخدم لاختبار الجسيمات في الهواء.

كان المشاركون من مختلف الأعمار. طُلب من بعضهم غناء أغاني مثل "عيد ميلاد سعيد" بشكل متكرر، فيما طُلب من آخرين أداء الأغاني على الآلات. وقال جون فولكنز، الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة ولاية كولومبيا والذي أشرف على الدراسة، لشبكة "سي بي أس نيوز": "الغناء ينبعث منه جزيئات أكثر من الحديث".

أضاف فولكنز: "يميل البالغون إلى إطلاق جزيئات أكثر من الأطفال، والسبب الذي يجعل الرجال يميلون إلى إطلاق المزيد من الجزيئات هو أن لدينا رئتين أكبر"، موضحاً: "حجم صوتك مؤشر على مقدار الطاقة التي تضعها في صندوق الصوت الخاص بك. هذه الطاقة تترجم بخروج المزيد من الجسيمات من جسمك. هذه هي الجزيئات التي تحمل فيروس كورونا التي تصيب الأشخاص الآخرين".

كشفت الدراسة أيضًا أن الأماكن المغلقة ذات الصوت الأعلى (الصاخبة) هي الأكثر تعرضا لمستويات عالية من انتشار فيروس كورونا، كالحانات والملاعب الرياضية المغلقة صالات الحفلات الموسيقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف