صحة وعلوم

في خضم معركة قانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة

جوليان أسانج أصيب "بجلطة دماغية طفيفة" في السجن

صورة التُقِطَت في 19 أيار/مايو 2017، لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، وهو يتحدث على شرفة سفارة الإكوادور في لندن.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أصيب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج (50 عامًا) من "جلطة دماغية طفيفة" في نهاية تشرين الأول/أكتوبر في السجن في خضم معركة قانونية ضد تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، حسبما أكّدت خطيبته ستيلا موريس.

وقالت موريس إن أسانج أُصيب بجلطة دماغية طفيفة في 27 تشرين الأول/أكتوبر في اليوم الأول للنظر في استئناف أميركي ضد رفض تسليم مؤسس موقع ويكيليكس الذي تريد واشنطن محاكمته على خلفية تسريب لعدد هائل من الوثائق.

حراسة أمنية

وأسانج محتجز منذ سنتين ونصف في سجن بيلمارش الخاضع لحراسة أمنية مشددة شرق لندن حيث نقل فور إخراجه في نيسان/أبريل 2019 من سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ قبل سبع سنوات من ذلك متنكرا بملابس مسلّم بضائع، في وقت كان يواجه ملاحقات في السويد بتهمة الاغتصاب، تم إسقاطها لاحقا.

وكتتب موريس مساء السبت في تغريدة "يجب أن يُطلق سراحه. الآن".

وافادت صحيفة "ميل اون صنداي" أن أسانج أصيب ب"نوبة إقفارية عابرة" أو "نوبة نقص تروية عابرة" أدت إلى انقطاع مؤقت في ضخّ الدم في جزء من الدماغ، ما تسبّب له بفقدان في الذاكرة وعلامات إصابة بأضرار في الأعصاب وترّهل جفنه الأيمن. وقالت الصحيفة إنه يأخذ أدوية مذّاك الوقت.

وقالت ستيلا موريس "أعتقد أن لعبة الشطرنج هذه المستمرّة، معركة تلو الأخرى، هذا الضغط الشديد، كل هذا تسبب بالجلطة الدماغية لجوليان في 27 تشرين الأول/أكتوبر"، معربةً عن خوفها من أن يعاني خطيبها من جلطة دماغية خطيرة اكثر.

ويأتي الكشف عن الحالة الصحية لأسانج بعد انتصار كبير للولايات المتحدة في معركتها للحصول على تسليم مؤسس موقع ويكيليكس عندما ألغت محكمة استئناف لندن قرار المحكمة الابتدائية بمنع تسليمه إلى واشنطن.

ويعتزم جوليان أسانج استئناف الحكم أمام المحكمة العليا.

عرف أسانج بشكل واسع عام 2010 حين سرّب أكثر من 700 ألف وثيقة سرية متعلقة بحربي العراق وافغانستان بينها اكثر من 250 الف برقية دبلوماسية اربكت الولايات المتحدة، واعتبره المدافعون عنه بطل حرية الإعلام.

وهو يواجه حكما بالسجن لفترة تصل إلى 175 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف