صحة وعلوم

عالم فيروسات يطلب حظر التحاليل السريعة

مسؤول صحي: الحديث عن حبوب مضادة لكورونا "سابق لأوانه"

بدأت شركة فايزر بالفعل عملية السعي للحصول على تصريح تنظيمي لعقار باكسلوفيد المضاد لفيروس كورونا في أستراليا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا عالم فيروسات إيطالي الى حظر تحاليل الكشف السريعة عن العدوى بفيروس كورونا، فيما يعتقد مسؤول صحي إيطالي أن الحديث عن حبوب مضادة لكورونا أمر سابق لأوانه في الوقت الراهن.

إيلاف من روما: أعرب مسؤول صحي إيطالي عن الاعتقاد بأن الحديث عن حبوب مضادة لوباء كورونا أمر سابق لأوانه في الوقت الراهن.

وفي تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، بحسب وكالة أكي، أخمد مستشار وزير الصحة لحالة طوارئ كورونا، ڤالتر ريتشاردي، التفاؤل بقرب وصول الأدوية المضادة للفيروس المستجد إلى إيطاليا، والتي، وفقًا للشركات، تمتلك فعالية كبيرة ضد كورونا.

وقال ريتشاردي إن “الوقت ما يزال مبكراً جداً للحديث عن حبوب لعلاج فيروس كورونا”، مكررا الحاجة إلى “عدم التسرع” كثيرًا، بل وجوب الصبر “على مضادات الفيروسات، وحتى بالنسبة لعقار Paxlovid الذي تنتجه شركة فايزر والذي يمكنه أن يصل الى بلادنا”.

وخلص إلى أنه "في عام 2022 أيضًا، ستكون الاستراتيجية التي يجب اتباعها هي اللقاحات والاحتياطات الوقائية التي نعرفها حالياً”.

إلى ذلك، قال مدير قسم علم الأحياء الدقيقة والفيروسات بجامعة بادوڤا (مقاطعة فينيتو ـ شمال)، أندريا كريزانتي، إن “متحوّر أوميكرون يغير الموقف بشكل تام في إيطاليا أيضًا”، فحتى أسبوعين مضيا، كنت أعتقد أننا سنوقف حوالي 25-30 ألف حالة، أما الآن فالوضع مختلف تمامًا”.

وبحسب وكالة أكي نفسها، ذكر كريزانتي أن "الأشخاص الذين تم تطعيمهم بجرعتين، معرضين هم أيضاً للإصابة بمتحوّر أوميكرون"، مبينا أن "الأعراض ليست خطيرة على هؤلاء الأشخاص أساسًا”، لكنه كرر “رفض تحاليل الكشف السريعة"، قائلا: “دعونا لا نتحدث عن التحاليل في إيطاليا، والتي يجب حظرها”.

وأشار عالم الفيروسات الى أن “العوامل المستضدية هي احدى عناصر انتشار الفيروس وليس السيطرة عليه”.

وأردف: “نحن نمنح بطاقة مرور اجتماعية استنادا لاختبارات تتراوح حساسيتها بين 50ـ70٪”، لذا “يجب أن نحد من استخدامها، لأن مخاطر الإصابة تزداد مع زيادة الحالات”.

وحذّر كريزانتي من أن “متحوّر أوميكرون يغير التوازن تمامًا، وهو ما نراه في بريطانيا التي ارتفعت فيها الإصابات من 40-50 ألف حالة إلى ما يقرب الـ90 ألفًا”. وبالنظر لـ”إجمالي عدد السكان، تكون هذه حقيقة لا ينبغي الاستهانة بها”.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف