صحة وعلوم

في مسعى إلى تكثيف الجهود لمواجهة انتشار المتحورة أوميكرون

إسرائيل تستلم شحنة أولى من عقار "فايزر" المضاد لكوفيد-19

متطوعون يصطفون في طابور لتلقي جرعة رابعة من لقاح فيروس كورونا فايزر-بيوانتك COVID-19 في مركز شيبا الطبي في رمات غان بالقرب من تل أبيب. في 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، حيث أجرى المستشفى الإسرائيلي تجربة للقاح الرابع للقاح في يوم فو الموظفين(staff vo)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: تسلّمت إسرائيل الخميس شحنة أولى من عقار "فايزر" المضاد لكوفيد-19 وأعطت الضوء الأخضر لجرعة رابعة معزّزة من اللقاح لمن هم عرضة للخطر، في مسعى إلى تكثيف الجهود لمواجهة انتشار المتحورة أوميكرون.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إثر وصول الحمولة إلى مطار تل أبيب "بفضل التدابير التي أخذناها على وجه السرعة، وصل الدواء سريعا إلى إسرائيل وهو سيساعدنا على تخطّي موجة أوميكرون المقبلة في أوجها".

ولم ترد وزارة الصحة على طلب وكالة فرانس برس الاستفسار عن كمّية حبوب الدواء التي تسلّمتها.

وكانت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (اف دي ايه) قد أجازت الأسبوع الماضي استخدام عقار "باكسلوفيد" من "فايزر" للأشخاص العرضة لخطر شديد والذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر.

وأظهرت تجارب سريرية شملت أكثر من 2200 شخص قدرة هذا العلاج على خفض الوفيات والحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 88 % لدى الأشخاص العرضة للخطر، وقت تناوله في الأيام الخمسة التي تلي ظهور الأعراض.

وقال ران باليسير رئيس هيئة الخبراء الوطنية المعنية بكوفيد-19 في إسرائيل إن العقار "قد يخفّض إلى حدّ بعيد خطر الإصابة بشكل خطر من المرض، ما من شأنه أن يخفّف أيضا العبء على المستشفيات".

وأوضح أن الأدوية هي "عامل أساسي" لجبه أوميكرون "إلى جانب اللقاحات والكمّامات".

ويؤكّد الخبراء أن هذا الدواء الذي يُعطى عبر الفمّ يقوّض قدرة الفيروس على التكاثر، متوقّعين له أن يقاوم المتحوّرات.

وتقتصر أبرز العلاجات ضدّ كوفيد-19 راهنا على أجسام مضادة مصنّعة والمضاد الفيروسي "ريمديسيفير" من "غيلياد"، وهما عقاران يعطيان بالحقن.

وقد دفعت الولايات المتحدة 5,3 مليارات دولار للحصول على 10 ملايين حبّة من دواء "فايزر" الجديد، فضلا عن 2,2 مليار دولار لعلاج مختبرات "ميرك" الذي يبدو أقلّ فعالية.

وأجازت الهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي للبلدان الأعضاء استخدام دواء "فايزر" المضاد لكوفيد-19 في مسار معجّل قبل الموافقة الرسمية عليه.

ووصل الدواء إلى إسرائيل في وقت يشهد البلد ارتفاعا شديدا في عدد الإصابات.

وكشفت السلطات الصحية تسجيل أربعة آلاف إصابة جديدة الأربعاء، في مستوى قياسي لم يُشهد له مثيل منذ أيلول/سبتمبر.

وتوقّع وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورفيتس الخميس موجة إصابات بأوميكرون "ليست بالطويلة تشهد انتشارا سريعا للفيروس".

وكان رئيس الوزراء قد أعلن الأسبوع الماضي أنه يجوز للإسرائيليين الذين تخطّوا الستين من العمر وللطواقم الطبية الحصول على جرعة رابعة معزّزة من اللقاح.

وهو قال الخميس "كما كنّا روّادا في العالم في إعطاء الجرعة الثالثة والرابعة المعزّزة من اللقاح، لا نزال في الصدارة مع توفير حبوب دواء لمواطني إسرائيل".

وقد أجاز مدير وزارة الصحة نحمان أش إعطاء جرعة رابعة من اللقاح للأشخاص الضعفاء المناعة. وهو صرّح "أعطيت الضوء الأخضر بالاستناد إلى أبحاث تظهر منافع اللقاح، بجرعته الرابعة، بالنسبة إلى هذه الفئة من السكان التي هي أكثر عرضة للخطر بعد بفعل أوميكرون".

وأعلن مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب أنه سيبدأ توفير جرعة رابعة للأشخاص الذين خضعوا لزرع قلب.

وتلقّى نحو 4,2 ملايين إسرائيلي من أصل 9,4 ملايين ثلاث جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف