ممرضون عاينوا المرضى ولم يلتقطوا العدوى إطلاقاً
علماء الأبحاث يدرسون جينات الأشخاص المحصنين طبيعياً ضد كورونا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: تُشير الأرقام الرسمية إلى وفاة أكثر من 5.4 ملايين شخص حول العالم، منذ ظهور الفيروس للمرة الأولى في الصين في ديسمبر 2019، لكن علماء الأبحاث شرعوا مؤخراً بدراسة ظاهرة المناعة الغريبة التي يتمتع فيها بعض العاملين في القطاعات الصحية الذين يتعرضون بشكلٍ مباشر لفيروس كورونا، ولا يصابون به على الإطلاق.
وبين هؤلاء الأشخاص المحصنين طبيعيا ضد الفيروس برز اسم الممرضة ليزا ستوكويل التي تبلغ من العمر 34 عاماً. فهي عملت طوال العام 2020 في استقبال المصابين بفيروس كورونا، ولم تنتقل لها العدوى على الإطلاق، بينما عانى زملاؤها من الإصابة بالفيروس.
وأشارت إلى اختبار الأجسام المضادة الذي أجرته بنهاية 2020 كان يعطي نتيجة سلبية، حتى قبل حصولها على التطعيم.
والحالة نفسها تنطبق على الممرضة نسيم فروغي، البالغة من العمر 46 عاماً، والتي تعمل في مستشفى بارثولوميو وسط لندن، ولم تظهر اختبارات الدم التي أجرتها أي أثر للفيروس في جسمها.
دراسة
ولقد شرع العلماء في كلية لندن الجامعية بدرس عينات دم لمئات من موظفي الرعاية الصحية، الذين لم يصابوا بفيروس كورونا. وهو ما تطرق إليه موقع "ديلي ميل" ناقلاً موقف العلماء تجاه الأدلة المتزايدة على أن بعض الناس مقاومون بشكل طبيعي للفيروس ومتحوراته. وهو ما دفعهم للقيام بدراسات حول الاختلافات الجينية المحتملة التي جعلت هؤلاء الأشخاص محصنين من العدوى التي تفتك بالملايين حول العالم.