مع احتمال اصابته بانسداد جديد في الأمعاء
إدخال الرئيس البرازيلي إلى المستشفى بشكلٍ طارئ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ريو دي جانيرو: أُدخل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (66 عاما) إلى المستشفى بشكل طارئ صباح الاثنين في ساو باولو مع احتمال اصابته بانسداد جديد في الأمعاء ناجم عن محاولة اغتياله بسكين في أيلول/سبتمبر 2018.
وأعلن مستشفى نوفا ستار في بيان أن الرئيس اليميني المتطرف "في وضع مستقر" وأدخل الى المستشفى للاشتباه باصابته "بانسداد معوي".
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن "الرئيس بخير ويخضع للعلاج" موضحة انه خضع "لفحوصات مختلفة".
نشر بولسنارو صباحا تغريدة قال فيها إنه "وصل الى المستشفى عند الساعة الثالثة صباحًا (6,00 ت غ) وكشف أنه "بدأ يشعر بآلام الأحد بعد الفطور".
في هذه الرسالة التي أرفقها بصورة له وهو على سرير في المستشفى، قال الرئيس البرازيلي من جانب آخر أنه سيخضع "لفحوصات أخرى" لتقييم ضرورة إجراء "عملية في منطقة البطن".
- Comecei a passar mal após o almoço de domingo.
- Cheguei ao hospital às 03h00 de hoje.
- Me colocaram sonda nasogástrica.
- Mais exames serão feitos para possível cirurgia de obstrução interna na região abdominal. pic.twitter.com/NPgv6HwoHj
أربع عمليات
وذكر في هذه التغريدة انه خضع "لأربع عمليات كبرى" منذ الاعتداء الذي تعرض له في 2018.
وكان تلفزيون غلوبو بث في وقت سابق صورا للرئيس وهو ينزل من الطائرة الرئاسية في مطار كونغونهاس في ساو باولو ويرافقه مقربون منه. وكان قادما من سانتا كاتارينا بعدما غادر ليلا مقر إجازته.
وقال أنطونيو لويز ماسيدو الجراح الذي أجرى العملية للرئيس في البطن سابقا، لموقع الاخبار "يو او ال" ان جايير بولسونارو سيخضع لفحوصات مختلفة بسبب احتمال اصابته بانسداد في الامعاء.
في تموز/يوليو الماضي، دخل الرئيس اليميني المتطرف الذي يتولى السلطة منذ 2019، إلى مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص في ساو باولو لمدة أربعة أيام بسبب انسداد معوي، وكان قد نُقل في البداية إلى مستشفى عسكري في العاصمة برازيليا، قبل أن يرسل بعد ذلك في طائرة تابعة للقوّات الجوّية البرازيليّة إلى ساو باولو حيث أدخل المستشفى.
خلال الاعتداء عليه في أوج حملة الانتخابات الرئاسية في ايلول/سبتمبر 2018، خسر بولسونارو كميات كبرى من الدم. وخضع لعملية طارئة في مستشفى البرت اينشتاين في ساو باولو ثم بقي لفترة طويلة في المستشفى.
خلال تلك الفترة نشر باستمرار صوره وهو ممدد على سرير المستشفى ما أعطى منحى دراماتيكيا للحملة الانتخابية التي أدت في نهاية المطاف الى فوزه بالرئاسة على مرشح اليسار.