صحة وعلوم

طبيبة أميركية تشدد على أهمية الوقاية

مع تفشي أوميكرون.. أي كمامة هي الأفضل؟

طبيبة أميركية تصنف الكمامات الطبية وفق درجة حمايتها من عدوى كورونا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إرشادات جديدة تحثّ على ارتداء كمامات عالية الجودة، جيدة الإحكام. وفي تقرير نشره موقع "سي أن أن بالعربية"، تم تصنيف الكمامات بحسب مستوى الحماية التي توفّرها.

الكمامات المصنوعة من الأنسجة تمنح المعدل الأدنى من الحماية، أما الكمّامة المصنوعة من طبقتين فتوفر مزيدًا من الحماية، وتمنح الكمامات الطبية المحكمة على الوجه، وكمامة KN95 حماية أكبر، وتؤمن أقنعة التنفس المحكمة على الوجه المرخّص لها من المعهد الوطني للصحة المهنية والسلامة، وضمنًا N95، أعلى درجة حماية.

ونقل التقرير عن ليانا وين، المحللة الطبية في سي أن أن وطبيبة الطوارئ، وأستاذة السياسة الصحية وإدارتها في معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، تأكيدها أن جودة الكمامة مهمة للحد من انتقال العدوى بالهواء، "وهذا مهم لا سيّما أنًنا نواجه حاليًا متحوّر أوميكرون السريع الانتشار".

في الأماكن المغلقة والمزدحمة، توصي وين بارتداء كمّامة N95، أو KN95، أو KF94، علمًا أن كمامة N95 تلبي المعايير الأميركية، وتتوافق كمامة KN95 مع المعايير الصينية، وتتوافق KF94 مع المعايير الكورية، وكلها فعّالة، لكنها هذه غير مريحة، مضيفة: "إذا لم يتمكن شخص من ارتداء أقنعة التنفس باستمرار، عليه ارتداء كمامة مزدوجة مصنوعة من القماش ومنسوجة على نحو متقن فوق كمامة جراحية طبية. كما أنصح بالبحث عن كمامات N95 التي لا تحتوي على صمام. فالتي تحتوي على صمامات تحمي من يضعها جيدًا، لكن من المحتمل أنه في حال الإصابة، قد تتسرّب عبره جزيئات الفيروس لإصابة الآخرين، رغم أنّ مستوى تفلّت الفيروس متدن جدًا".

هذه الكمامات غالية الثمن، فهل يجب استخدامها لمرة واحدة ثم رميها؟ تجيب وين جازمة: "يمكن إعادة استخدامها، لكن ذلك يعتمد على حالتها، والوقت التي استخدمت خلاله. فمن يستخدم هذه الكمامة للذهاب إلى متجر البقالة فقط يمكنه استخدامها نفسها أسابيع، فيما يضطر شخص آخر يستخدمها طوال النهار في العمل إلى استبدالها كل بضعة أيام"، طالة من المستخدم رمي كمامتها "إذا كانت منبعجة، أو مبلّلة أو متّسخة، وإذا عطست فيها على سبيل المثال، علمًا أنه لا يمكن تنظيفها، ولا أنصح بمحاولة ذلك. فقد يؤدي رش الكمامة بالمطهّر، أو الماء، أو وضعها في المايكروويف، إلى تلفها".

أما الأطفال، فهناك كمامات KFN94 وKN95 متاحة لهم، لكن ملاءمة الكمامة للوجه أمر مهم جداً. تقول: "يجد بعض الأطفال أن هذا النوع من الكمامات مريح، إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الكمامة الجراحية التي تعلوها كمامة قماشيّة تعتبر بديلًا جيّدًا".

تختم وين مؤكدة أن الكمامات طبقة حماية مهمة، "خاصةً عند انتشار العديد من الفيروسات. واعلم أنه حتّى إذا نزع من يحوطونك كماماتهم باستمرار، يمكنك ارتداء كمامة عالية الجودة فهي تؤمن لك الحماية اللازمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف