صحة وعلوم

لعدم فرض فحص كوفيد على الملقحين

الأوروبيون ينسقون إجراءات السفر

مركز تلقيح ضد فيروس كورونا في بينيدورم في إسبانيا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اتفقت الدول الأوروبية السبع والعشرون على تحسين تنسيق القواعد المطبقة على السفر داخل الإتحاد الأوروبي وتجنب فرض قيود على حاملي الشهادات الصحية الأوروبية كما فعلت بعض الدول في مواجهة المتحورة أوميكرون.

تطلب دول عدة، بينها إيطاليا والدنمارك، من المسافرين حتى الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد تقديم اختبارات سلبية لدخول أراضيها.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان "لا ينبغي أن يخضع المسافرون الذين يحملون شهادة كوفيد رقمية سارية المفعول من الاتحاد الأوروبي لقيود إضافية على حرية التنقل".

خلال اجتماع في بروكسل، تبنّى وزراء الشؤون الأوروبية توصية جديدة - وهو إجراء غير ملزم قانونًا - للتنسيق بشأن الإجراءات التي تؤثر على حرية التنقل.

يجب أن تستند هذه التدابير المطبقة على المسافرين الذين يعبرون الحدود الأوروبية الداخلية إلى الوضع الفردي للأشخاص وليس المنطقة التي يأتون منها، باستثناء المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بمستويات عالية جدًا.

يستجيب هذا التحديث للزيادة الكبيرة لنسبة المطعمين بالكامل التي بلغت نحو 70% في أوروبا، ونشر شهادة كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي (التي تثبت أن حاملها تلقى اللقاح أو تعافى من كوفيد منذ أقل من ستة أشهر).

تنفيذ القواعد

دعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء إلى "تنفيذ القواعد المتفق عليها دون تأخير". وقال مفوضا الاتحاد الأوروبي للصحة ستيلا كيرياكيديس والعدل ديدييه ريندرز في بيان إنّ "أوميكرون تنتشر الآن في جميع أنحاء أوروبا وحان الوقت للنظر في التخلي عن التدابير الإضافية التي اعتمدها عدد من الدول الأعضاء بشأن السفر في الأسابيع الأخيرة، مما جعل إجراءات السفر أكثر صعوبة وأقل توقعًا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية للشؤون الأوروبية "إنها توصية... لكن أشارت جميع الدول إلى نيتها الامتثال لها".

ستدخل هذه التوصية حيز التنفيذ في 1 شباط/فبراير وكذلك الإجراء الذي يحدد فترة صلاحية شهادات التطعيم بتسعة أشهر (270 يومًا) في حالة عدم أخذ جرعة معززة، للسفر داخل الاتحاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف