الحادث وقع نتيجة "ظروف قاهرة"
الإكوادور تراقب تسرّباً للنفط يهدد نهرا في الأمازون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كيتو: أعلنت الإكوادور أنها تراقب تقدّم عملية معالجة تسرّب نفطي وقع في غابة الأمازون يهدد بتلويث نهر.
وأدت أمطار غزيرة إلى حدوث انزلاق في التربة في بييدرا فينا في مقاطعة نابو شرقاً الجمعة.
وضربت صخرة خط أنابيب للنفط وأحدثت كسراً فيه، ما تسبب بتسرّب "كمية هائلة" من النفط، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة السبت.
وأعلنت وزارة البيئة الأحد أنها تواصل "التحقق من أن أنشطة الطوارئ والتنظيف والإصلاح تجري بشكل مناسب في المنطقة المتضررة".
وأكد مالك شركة "أو سي بي إكوادور" OCP Ecuador المشغّلة لخط الأنابيب أنها بدأت عملية إصلاحه وأنه تم "جميع النفط الخام في برك تخزين ليتم نقله بواسطة شاحنات إلى محطة لاغو أغريو".
وذكر رئيس OCP التنفيذي خورخي فوغديليا أن الحادث وقع نتيجة "ظروف قاهرة".
بدوره، أشار مسؤول في وزارة البيئة أن مصادر مياه تأثّرت بالتسرّب دون أن يحددها.
ولفتت الوزارة السبت إلى احتمال أن يكون نهر كوكا الذي يمد عدداً من مجتمعات الأمازون بالمياه من بين مصادر المياه المتأثرة.
خطوط أنابيب OCP
وبإمكان خطوط أنابيب OCP نقل ما يصل إلى 450 ألف برميل يومياً من الأمازون إلى موانئ على ساحل المحيط الهادئ، رغم أن الشركة لم تستخرج سوى 160 ألف برميل بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وأعلنت الشركة السبت توقف عمليات ضخ النفط دون أن يؤثر ذلك على الصادرات.
وفي كانون الأول/ديسمبر، اضطرت OCP وشركة "SOTE" الحكومية إلى بناء فروع بديلة لخطوط أنابيبهما في بييدرا فينا جرّاء تآكل التربة الذي يتسبب به أحد الأنهار.
وفي المنطقة ذاتها في أيار/مايو 2020، دمّر انهيار للتربة أجزاء من خطي أنابيب SOTE وOCP ليلوّث 15 ألف برميل من النفط ثلاثة أنهار في حوض الأمازون، ما أثر بدوره على عدد من المجتمعات التي تعيش على ضفاف الأنهار.