صحة وعلوم

يملك تأثيراً قوياً على شدة الأعراض

دراسة تكشف علاقة فيتامين "د" بوفيات كورونا

أطباء يعاينون مريض كورونا في وحدة العناية المركزة (أرشيفية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: خلصت دراسة جديدة إلى أن النقص في فيتامين "د" يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستوى الأعراض الخطير والوفيات بالنسبة لمرضى كوفيد-19.

وقال علماء إسرائيليون إنهم وجدوا أدلة مقنعة على أن زيادة مستويات فيتامين "د" يمكن أن تساعد مرضى كوفيد-19 على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال باحثون من جامعة بار إيلان ومركز الجليل الطبي إن فيتنامين "د" يملك تأثيراً قوياً على شدة الأعراض لدى المصابين بفيروس كورونا، بحيث يمكنهم التنبؤ بكيفية إصابة الناس بالعدوى على أساس أعمارهم ومستويات فيتامين "د".

وتستند الدراسة التي نشرت بمجلة "PLOS One" إلى بحث تم إجراؤه خلال أول موجتين من الوباء في إسرائيل، قبل توفر اللقاحات على نطاق واسع.

نتائج أولية

في حزيران/ يونيو، نشر الباحثون نتائج أولية تظهر أن 26 بالمئة وفيات مرضى كوفيد كانوا يعانون من نقص فيتامين "د" قبل وقت قصير من دخول المستشفى، مقارنة بـ 3 بالمئة ممن لديهم مستويات طبيعية من هذا الفيتامين.

وشدّد الأطباء على أنّ مكملات الفيتامينات لم تكن بديلاً عن اللقاحات، بل كانت وسيلة للحفاظ على مستويات المناعة من الانخفاض.

قال أميل درور، الطبيب بمركز الجليل الطبي والباحث في بار إيلان الذي كان جزءاً من الدراسة، إنه "أمر رائع ومذهل أن نرى الفروقات في شدة المرض عندما يفتقر الشخص لفيتامين د".

وأشار إلى أنّ الدراسة أجريت قبل ظهور موجة أوميكرون، لكنه قال إن الفيروس التاجي لا يتغير بشكل أساسي بين المتغيرات لإبطال فعالية فيتامين (د).

نقص فيتامين "د"

وينتشر نقص فيتامين "د" في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ويعاني ما يقرب من أربعة من خمسة ألشخاص من نقص في هذا الفيتامين، وفقاً لدراسة تعود لعام 2011.

وقال درور إن "ما نراه عندما يساعد فيتامين د الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد هو نتيجة فعاليته في تقوية جهاز المناعة للتعامل مع مسببات الأمراض الفيروسية التي تهاجم الجهاز التنفسي".

وأردف: "هذا ملائم بنفس القدر لأوميكرون كما كان بالنسبة للمتغيرات السابقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف