صحة وعلوم

بعد المخاوف التي تسبّب بها انتشار أوميكرون

منظمة الصحة: أعراض النسخة "بي ايه.2" ليست أخطر من سابقتها

منظمة الصحة العالمية تقول هناك حاجة للمزيد من البحث لفهم قدرة أوميكرون على الهروب من الحماية والمناعة التي تسببها اللقاحات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أكّدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنّ النسخة الثانية من المتحوّرة أوميكرون المسمّاة "بي ايه.2" (BA.2) والتي تنتشر خصوصاً في الدنمارك لا تتسبّب بأعراض مرضية أكثر خطورة من النسخة الأصلية "بي ايه.1" (BA.1) التي تتفشى حالياً في العالم.

وقالت المسؤولة في المنظمة عن مكافحة كوفيد-19 ماريا فان-كيرخوف خلال مؤتمر صحافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لا نرى أيّ فرق من حيث الخطورة بين بي ايه.1 وبي ايه.2 وبالتالي فالمستوى هو نفسه من حيث مخاطر الاستشفاء".

وأضافت أنّ هذا الاستنتاج "مهمّ حقاً، لأنّه في بلدان عدّة كان هناك تفشّ كبير للنسخة BA.1 كما للنسخة BA.2".

خلاصة لجنة استشارية

وأوضحت أنّ هذه النتيجة خلصت إليها الإثنين لجنة استشارية من الخبراء بشأن تطوّر الفيروس المسبّب لمرض كوفيد-19.

ولفتت إلى أنّ هذه الخلاصة مطمئنة ومنتظرة بفارغ الصبر بعد المخاوف التي تسبّب بها نشر نتائج أولية لدراسة أجريت على فئران هامستر وبدت وكأنها تظهر أنّ "بي ايه.2" تسبّبت بأشكال أكثر خطورة من المرض من النسخة "بي ايه.1".

وقالت فان-كيرخوف إنّ الباحثين الذين أعدّوا هذه الدراسة قدّموا نتائجهم إلى اللجنة.

وانتهزت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية الفرصة لدعوة دول العالم أجمع إلى عدم تفكيك الأجهزة التي تستخدم لكشف النسخ المتحورة الجديدة من الفيروس بالتوازي مع رفع القيود الصحيّة في الكثير من البلدان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف