التشخيص المبكر يزيد من فرص العلاج والتعافي
أعراض توجب المسارعة لفحص السرطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: يوصي الأطباء دائما بعدم تجاهل بعض الأعراض التي تباغت الجسم، لأنها قد تكون "جرس إنذار" ينبّه إلى بدء الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى خبيثة، فيما يزيد التشخيص المبكر من فرص العلاج والتعافي.
ويوجد أكثر من 200 نوع من أمراض السرطان التي تصيب مناطق مختلفة من جسم الإنسان، ثم تحدث لديه اضطرابات متفاوتة الحدة.
ويحصل هذا المرض عندما تنمو خلايا غير عادية وتتكاثر بشكل غير قابل للتحكّم، ثم تنتشر في مناطق أخرى من الجسم.
وتقوم هذه الخلايا باجتياح وتدمير النسيج العادي للجسم، وخلال هذه العملية، ينتشر المرض وينهك الصحة، بحسب صحيفة "ديلي ريكورد".
أعراض مختلفة
ويكون مرض السرطان مصحوباً بعدة أعراض، وينبّه باحثون إلى الأعراض الأكثر شيوعاً، والتي لا ينبغي التغاضي عنها على الإطلاق.
من بين تلك الأعراض؛ التعرّق بشدة في الليل، ثم فقدان الشهية والشعور بالعياء وخسارة الوزن، بشكل غير مفهوم، إضافة إلى الإحساس بالألم والحكة، على نحو غير مبرر، إلى جانب حصول انتفاخات وتورمات غير معتادة في مناطق من الجسم.
وربما تظهر أيضاً عدة تغيرات في الجلد، مثل بروز ما يعرف بـ"الشامات" أو حصول تغيير فيها، علاوة على عدم التئام قرحة على الجلد.
وربما تحصل الأعراض أيضاً عن طريق تغيرات الأظافر والجلد، وهنا يتعيّن الذهاب إلى طبيب من الأجل الفحص والاستشارة.
ومن الوارد أيضاً أن تزحف الأعراض عن طريق تغيرات في التنفس والصوت، مثل البحة أو السعال الذي لا تخف حدته ويستمر طويلاً، إضافة ضعف التنفس واستمرار قرحات في الفم لمدة طويلة تتجاوز ثلاثة أسابيع، والسعال المصحوب بالدم.
وتضم قائمة أعراض السرطان عدم القدرة على بلع الطعام بسهولة، لكن الإصابة بهذه الأعراض ربما ينذر بأمراض أخرى، وليس دليلاً مؤكداً على وجود ورم سرطاني.
وتشمل الأعراض المعاناة الطويلة من القرحة واضطرابات في الجهاز الهضمي، إلى جانب الانتفاخ.
وفي حالة سرطان الثدي، تحصل الأعراض عندما يحصل تغير غير مألوف في حجم أو شكل أو الشعور بالثدي، سواء في الحلمة أو على الجلد.
وفي الجهاز الهضمي، تحصل أعراض السرطان عبر الإمساك أو تغير في وتيرة التبرز، أو ملاحظة الدم عند قضاء الحاجة، فضلاً عن رصد نزيف في الجهاز التناسلي للمرأة بشكل غير مفهوم.
وربما يبرز الدم أيضاً أثناء عملية التبول، وهذا العارض لا ينبغي إهماله على الإطلاق.