صحة وعلوم

استهداف النظام الصحي بـ91 هجوماً

الصحة العالمية تطالب بوصول مساعدات إنسانية إلى ماريوبول

شاحنات الصليب الأحمر الإيطالي مع مساعدات الطوارئ متوقفة على طريق تشيرنيفتسي، غرب أوكرانيا، في 3 مارس 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لفيف (أوكرانيا): طالبت منظمة الصحة العالمية الخميس بوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة ماريوبول الأوكرانية التي تحاصرها القوات الروسية، وأدانت مجدداً الهجمات على النظام الصحي الأوكراني، وقد تم تأكيد استهدافه بـ91 هجوماً حتى الآن.

وقال المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغه في مؤتمر صحافي تم بثه من لفيف في غرب أوكرانيا "تمكنت منظمة الصحة العالمية من تسليم مستلزمات تسمح بإنقاذ حياة أشخاص في العديد من المناطق المتضررة، لكن صحيح أن (الوصول إلى) بعضها لا يزال صعباً للغاية".

وأضاف "أعتقد أن الأولوية بوضوح هي ماريوبول".

ويحاصر الجيش الروسي وحلفاؤه الانفصاليون المدينة منذ أسابيع ويواجهون مقاومة أوكرانية شرسة.

ويؤكد الطرفان أنّ الأوضاع الإنسانية هناك كارثية، والمدينة مدمّرة على نطاق واسع، والقلق كبير بشأن مصير المدنيين فيها، علماً أنها كانت تضم أكثر من 400 ألف نسمة قبل الغزو الروسي.

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء روسيا بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى ماريوبول لإخفاء "آلاف" الضحايا.

وأكد كلوغه أنّ منظمة الصحة العالمية "تمكنت حتى الآن من تسليم 185 طناً من المستلزمات الطبية إلى المناطق الأكثر تضرراً في البلاد، لتصل إلى نصف مليون شخص".

كما رفعت منظمة الصحة العالمية حصيلة الهجمات المؤكدة ضد النظام الصحي الأوكراني (المستشفيات وسيارات الإسعاف ومقدمو الرعاية...) إلى 91.

وقال كلوغه "من الواضح أن هذا انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

ولم تحدد المنظمة المسؤولية عن الهجمات بشكل مباشر، مؤكدة أنها "لا تتمتع بصلاحية" القيام بذلك.

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه بشأن المستقبل، في حين تحشد روسيا قواتها في شرق أوكرانيا لشن هجوم جديد محتمل.

وقال إن منظمة الصحة العالمية "تبحث كل السيناريوهات، من الاستمرار في علاج الضحايا بشكل جماعي" إلى "الهجمات الكيماوية". واعترف كلوغه بأنه "ليس هناك ما يضمن أن الحرب لن تزداد سوءا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف