صحة وعلوم

تحذير من مشكلات في سلاسل التوريد

إغلاق شنغهاي يهدد إنتاج السيارات في الصين

صورة مؤرخة في 13 أبريل 2022 من شنغهاي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: حذرت شركات صناعة السيارات الصينية من أنها قد تضطر إلى تعليق الإنتاج إذا استمرت عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد-19 في شنغهاي، فيما حذّر من جانبه مسؤول كبير في مجموعة "هواوي" الجمعة من مشكلات سلاسل التوريد المزمنة.

أجبرت القيود الصحية التي فرضتها شنغهاي لمكافحة انتشار الوباء، سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليون نسمة على البقاء في منازلهم لأسابيع، ما دفع الشركات المصنعة إلى وقف عملياتها وجعل نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني المستهدف بحوالى 5,5 في المئة يبدو صعب التحقيق.

كما حذّرت شركات الشحن العملاقة من أن إغلاق شنغهاي يؤدي إلى تكدسات أهم ميناء للحاويات في العالم.

أثر انتشار كوفيد-19 في كل أنحاء البلاد وتراجع النشاط الاقتصادي المرتبط به، بشكل كبير على صناعة السيارات مع انخفاض مبيعات السيارات بنسبة 10,5 في المئة في آذار/مارس.

وكتب هي شياوبنغ رئيس شركة اكس بنغ XPeng الخميس على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا لم تتمكن شركات سلاسل التوريد في شنغهاي والمناطق المحيطة بها من إيجاد طريقة لاستئناف العمل والإنتاج بسرعة، قد يتعين على كل مصنعي المعدات الأصلية تعليق الإنتاج في أيار/مايو".

وتعتبر XPeng منافسًا صينيًا للشركة العملاقة لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" وقال رئيسها إن الشركات تأمل في الحصول على مزيد من الدعم من السلطات للتعامل مع الإجراءات المفروضة خلال فترة الإغلاق.

كذلك، ردد مسؤول كبير في شركة "هواوي" الصينية العملاقة للتكنولوجيا التي بدأت العمل مع مصنعي سيارات محليين في قطاع السيارات الذكية، تصريحات مماثلة الجمعة وحذر من أن الوقت بدأ ينفد.

وقال ريتشارد يو رئيس قسم المستهلكين والسيارات في "هواوي" عبر منصة "وي تشات" الاجتماعية "إذا ظلت شنغهاي عاجزة عن استئناف العمل والإنتاج اعتبارا من أيار/مايو، ستغلق كل الشركات التكنولوجية والصناعية التي تعد جزءا من سلسلة التوريد في شنغهاي، خصوصا في قطاع صناعة السيارات!".

كذلك، يؤدي إغلاق الميناء إلى تأخيرات لوجستية.

وتحدث عملاق الشحن البحري "ميرسك" الخميس عن "ازدحام في المحطات" في ميناء شنغهاي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف