رغم جهود السلطات للحدّ من أنتشار هذا المرض الفيروسي
وفاة 12 شخصاً جراء ارتفاع الإصابات بالحمى النزفية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أعلنت السلطات العراقية الثلاثاء أرتفاع عدد الوفيات الى 12 جراء الاصابة بمرض الحمى النزفية رغم جهود السلطات للحد من أنتشار هذا المرض الفيروسي الذي يتنقل عن طريق الماشية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء إن "مجموع حالات الاصابة المؤكدة بمرض الحمى النزفية هي 55 حالة بينها 12 حالة وفاة".
وسجلت محافظة ذي قار، جنوب العراق، 29 أصابة بينها ست وفيات في المحافظة الريفية الفقيرة حيث تربى الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، وجميعها حيوانات وسيطة ناقلة لهذا المرض الذي يعرف كذلك باسم حمى "الكونغو".
وقالت منظمة الصحة العالمية ،إن اتقال الحمى النزفية إلى الإنسان يحدث "إما عن طريق لدغات القراد أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة".
أفادت حصيلة رسمية الجمعة عن 40 إصابة بينها ثماني وفيات في عموم العراق.
رغم ذلك، قال البدر لفرانس برس الثلاثاء "لم نصل لحالة تفشي المرض لكن الاصابات أكثر من العام الماضي".
وأعترف في الوقت ذاته بضعف الاجراءات للحد من أنتشار المرض، قائلاً "نعتقد بأن الاجراءات دون المستوى من قبل جميع الجهات، خصوصا ما يتعلق بالذبح العشوائي".
وفرضت السلطات خلال الأيام الماضية اجراءات مشددة لمنع ظاهرة الذبح العشوائي التي غالبا ما تنتشر في الاحياء الشعبية، بالاضافة لمنع نقل الماشية من منطقة لأخرى كما قامت بحملات تطهير للحيوانات.
وظهرت خلال الأيام القليلة الماضية إصابات في محافظات لم تشهدها من قبل بينها اربيل في الشمال والنجف (وسط) ونينوى (شمال) وكركوك الواقعة إلى الشمال من بغداد.
ويعد الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة.
ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي الى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين.