صحة وعلوم

الأول في العالم.. برأس مال يفوق 13 مليون دولار

التوحّد بالسعودية: صندوق وقفي لدعم المرضى وأسرهم

"أسر التوحد الخيرية" في السعودية وجمعية "دعم الأوقاف" يتفقان على تأسيس صندوق التوحد الوقفي برأس مال يصل إلى 13.3 مليون دولار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: وقعت جمعية أسر التوحد الخيرية في المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم مع جمعية "دعم الأوقاف"، من أجل تأسيس صندوق التوحد الوقفي المخصص لدعم ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، برأس مال يصل إلى 13.3 مليون دولار.

يتوقع إطلاق هذا الصندوق نهاية العام الجاري، وهو أول صندوق وقفي استثماري تشاركي في العالم، يُخصص لمساعدة ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم. وهذا صندوق ذات مدة غير محددة، تُوقَف وحداته ولا تخضع للتداول، على أن تتاح الجميع فرص المساهمة فيه والتبرع له.

يصرف ريع هذا الصندوق في مصارف الوقف للجمعيات المشاركة والمتخصصة في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في السعودية، والهدف الأساس تحقيق تلك الجمعيات الخيرية سمة الاستدامة، بحسب أطر تسطرها هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف في المملكة، والمساهمة في استدامة القطاع غير الربحي وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بتنمية الأصول الموقوفة للصناديق وحسن استثمارها.

قال الأمير سعود بن عبدالعزيز الفيصل الفرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، إن صندوق التوحد الوقفي الاستثماري سيكون الأول من نوعه عالميًا، مؤكدًا أهمية هذا النوع من الصناديق الوقفية، "فهي تهدف إلى توفير فرص التبرع للوقف لكل من يرغب في المساهمة في مشروع الصدق الجارية، وتلبية حاجات الجمعيات المشاركة باستثمار الأموال المخصصة للصندوق في استثمارات تلتزم ضوابط الشريعة الإسلامية، لتوفير عائد مستمر".

وقال صالح بن عبدالله اليوسف باسمه، الرئيس التنفيذي لجمعية دعم الأوقاف، إن جمعية دعم الأوقاف ستتولى إدارة هذا الصندوق فنيًا، وستقدم استشارات خاصة لتطويره وتنميته والترويج له، استفادةً من خبراء في تأسيس مثل هذه الصناديق الاستثمارية وتطويرها. وبحسبه، يؤكد هذا الصندوق التشاركي الذي يعد الأول من نوعه "الدور الذي يقوم به القطاع غير الربحي في تعزيز رؤية المملكة 2030، كقطاع مساهم وفاعل في تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف