صحة وعلوم

بعد سلسلة حالات إيجابيّة بين كبار المسؤولين الذين يقابلونه

البيت الأبيض يواجه سيلاً من الأسئلة حول اختبارات كوفيد الخاصة ببايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: وجّه مراسلو البيت الأبيض مجموعة أسئلة الخميس بشأن آخِر مرّة جاءت فيها نتيجة اختبار كوفيد الخاصّة بجو بايدن سلبيّة، وذلك بعد سلسلة من الحالات الإيجابيّة بين كبار المسؤولين الذين بإمكانهم مقابلة الرئيس الأميركي.

ورفضت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير مرارًا الإجابة على تساؤلات المراسلين حول المرّة الأخيرة التي خضع فيها بايدن لاختبار كوفيد، مكتفيةً بالقول إنّه يُواظب على إجراء فحص واحد أسبوعيًا.

إيقاع أسبوعي

وقالت جان-بيير "لديه إيقاع أسبوعي منتظم. وأنا لا أملك أيّ مواعيد"، رافضة إيضاح سبب عدم إعطائها مزيدًا من التفاصيل.

وقالت "ما نفعله عادة هو أنّه يُجري اختبارًا أسبوعيًا وهذا هو إيقاعه"، على الرغم من أنه "كانت هناك أوقات خضع فيها لاختبارات أكثر بسبب السفر".

وعندما سئلت عمّا إذا أتت نتيجة اختبار بايدن إيجابيّة في أيّ وقت، ردّت "لا (...) ليس على عِلمي. كنّا سنشارككم ذلك".

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" في وقت لاحق عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله إنّ اختبار بايدن الخاصّ بكوفيد جاء سلبيًا في وقتٍ مبكر الخميس وكذلك الاثنين الماضي. لكنّ البيت الأبيض لم يردّ على طلب لتأكيد التقرير.

فاوتشي

وأعلن المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية الأربعاء أنّ مديره أنتوني فاوتشي، كبير مستشاري البيت الأبيض في مجال مكافحة كوفيد، أصيب بفيروس كورونا.

وحرص البيان على الإشارة إلى أنّ فاوتشي لم يُخالط بايدن في الآونة الأخيرة.

في وقت سابق هذا الأسبوع ، جاءت نتيجة اختبار وزير الصحّة والخدمات الإنسانيّة الأميركيّة كزافييه بيسيرا إيجابيّة.

كما كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاثنين إصابته بالفيروس، وجاء ذلك مباشرةً بعد حضوره قمّة إقليميّة للأميركيّتَين مع بايدن في لوس أنجلس.

ومن بين المسؤولين الكبار الآخرين الذين لديهم إمكانيّة الوصول المتكرّر إلى بايدن، والذين قالوا إنّهم أصيبوا بكوفيد هذا العام، وزير النقل بيت بوتيجيج ووزير الداخليّة ديب هالاند ورئيس وكالة المخابرات المركزيّة وليام بيرنز، إضافة إلى جان-بيير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف