صحة وعلوم

هي الأولى لها من موقع تجاري خارج الولايات المتحدة

إقلاع صاروخ لـ"ناسا" من منطقة آوتباك في أستراليا

تُظهر هذه الصورة المنشورة التي أصدرتها وكالة ناسا صاروخًا يحمل تقنية تشبه تلسكوب "هابل المصغر" ، ينطلق من مركز أرنهيم الفضائي في أستراليا في أواخر 26 حزيران\يونيو 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: أقلعت مساء الأحد من منطقة آوتباك النائية والقاحلة في أاستراليا رحلة فضائية لوكالة الفضاء الأميركية ("ناسا") هي الأولى لها من موقع تجاري خارج الولايات المتحدة وتشكّل تالياً لحظة "تاريخية" لقطاع الفضاء الأسترالي.

وهذه الرحلة هي الأولى من ثلاث من المقرر أن تقلع من مركز أرنهايم الفضائي (شمال أستراليا). وانطلق الصاروخ الذي يحمل تلسكوباً فضائياً صغيراً وُصِف بأنه "ميني هابل" من القاعدة ليصل إلى ارتفاع 350 كيلومتراً.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إكواتوريال لونش أستراليا" مايكل جونز لوكالة فرانس برس قبل إقلاع الصاروخ إنها "لحظة تاريخية بالنسبة للشركة" التي تمتلك موقع الإطلاق الواقع في أقصى شمال الجزيرة وتتولى إدارته، لكن اعتبر أنها "تاريخية أيضاً بالنسبة لأستراليا".

ووصف جونز إقلاع الصاروخ الأحد بمثابة إعلان صناعة الفضاء الأسترالية عن نفسها، مبدياً ارتياحه إلى فرصة العمل مع "ناسا".

وكان انطلاق صاروخ شبه المداري هذا أرجئ مرات عدة بسبب الأمطار والرياح، وتهدف مهمته إلى درس الأشعة السينية المنبعثة من نجمَي "ألفا سنتوري" (أ وب) اللذين يشكلان معاً نجماً ثنائياً.

ويفترض أن يتولى المسبار الذي يطلقه الصاروخ بعد وصوله إلى ذروته تسجيل البيانات المتعلقة بالنجم الثنائي قبل أن يهبط إلى الأرض بواسطة مظلة.

واعتبرت "ناسا" أن مهمة المسبار توفر معلومات فريدة عن أنظمة شمسية أخرى وفرصاً جديدة للعلماء.

وقالت مديرة قسم الفيزياء الشمسية في "ناسا" نيكي فوكس وخلال شرحها المهمة في واشنطن "نتطلع إلى التمكن من إطلاق رحلات علمية مهمة من النصف الجنوبي للكرة الأرضية لمراقبة أهداف لا يمكن رؤيتها من الولايات المتحدة".

وأعلن جونز أن موعد الإطلاق التالي هو الرابع من تموز/يوليو.

وهذا الصاروخ هو الأول لوكالة "ناسا" ينطلق من أستراليا منذ عام 1995. ورأى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أنها بداية "حقبة جديدة" للصناعة الفضائية في بلده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف