صحة وعلوم

على متن صاروخ "نيو شيبارد"

"بلو أوريجين" تُرسل أول مصرية وأول برتغالي إلى الفضاء

"بلو أوريجين" تُرسل أول مصرية وأول برتغالي إلى الفضاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أرسلت شركة "بلو أوريجين" الفضائية التابعة لجيف بيزوس، أول مصرية وأول برتغالي إلى الفضاء الخميس، خلال رحلة استغرقت نحو عشر دقائق على متن صاروخ يُطلق عليه اسم "نيو شيبارد".

ضم الطاقم ستة سيّاح فضائيين، بعد أن دفعوا ثمناً لم يتم الإعلان عنه لخوض هذه التجربة.

أقلعت الكبسولة من غرب تكساس. ووصلت بمجرد دفعها بواسطة قاذفة، إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر قبل أن تهبط نحو الأرض، وتم كبح سرعتها بواسطة مظلات لتهبط بهدوء في الصحراء.

من فوق يمكن للركاب اختبار انعدام الجاذبية عبر فصل أنفسهم عن مقاعدهم لبضع لحظات، ورؤية انحناء الأرض من خلال نوافذ كبيرة.

وصاحت إحدى الركاب على متن الطائرة قائلة "أنا عائمة!". وقال آخر "انظروا إلى هذا السواد!"، خلال بث مباشر للرحلة.

الرحلة السادسة

إنها سادس رحلة سياحة فضائية ناجحة لشركة "بلو أوريجين" منذ ما يزيد قليلاً عن عام، وقد انطلقت أول رحلة في أواخر تموز/يوليو 2021، وكان جيف بيزوس نفسه على متنها.

يقدم برنامج "الفضاء من أجل الإنسانية" الرعاية للمصرية سارة صبري، وهي مهندسة ومؤسسة جمعية تهدف إلى تعزيز أبحاث الفضاء.

ويهدف البرنامج إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الفضاء.

وكان أيضاً رجل الأعمال البرتغالي ماريو فيريرا، جزءًا من الرحلة. وقد شارك سابقاً في رالي دكار.

وخلال هذه الرحلة، أصبحت الأميركية البريطانية فانيسا أوبراين أول امرأة تسجل رقماً قياسياً في غينيس يُمنح لمن خاضوا ظروفاً قاسية على الأرض (صعدت جبل إيفرست)، ووصلت في المياه إلى أعمق نقطة "تشالنجر ديب"، وعبرت في الهواء حدود الفضاء الخارجي.

وتألف الطاقم أيضاً من المؤسس المشارك لشبكة كوبي كوتون على قناة "يوتيوب" رجل الأعمال ستيف يونغ، وكلينت كيلي 3 الذي عمل لصالح وكالة تابعة للبنتاغون حيث قاد مشروعاً لتطوير السيارات ذاتية القيادة.

وتعد شركة "فيرجين غالاكتيك" المنافس الرئيسي لشركة "بلو أوريجين" في هذا النوع من الرحلات. ولكن منذ تموز/يوليو 2021 وعقب الرحلة التي قام بها مؤسسها البريطاني ريتشارد برانسون، لم تقلع المركبة إذ تخضع لتعديلات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف