صحة وعلوم

إرباكٌ في قسم الطوارئ والجراحة

هجوم معلوماتي يستهدف مستشفى في فرنسا مقوضاً خدماته

صورة أرشيفية لممرضة تقف أمام أجهزة كمبيوتر معطلة في أعقاب هجوم إلكتروني على مجمع مستشفى فيلفرانش سور ساون في شرق فرنسا.16 شباط\فبراير 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوربيي-إيسون (فرنسا): منذ ليل السبت الأحد، يستهدف هجوم معلوماتي مركزا استشفائيا في جنوب شرق باريس، ما يربك حركة العمل خصوصا في قسم الطوارئ والجراحة، وفق ما جاء في بيان صادر عن المستشفى.

وطالبت الجهة المنفّذة للهجوم بفدية قيمتها 10 ملايين دولار في رسالة وجّهتها بالإنكليزية إلى إدارة مستشفى "Centre hospitalier Sud Francilien"، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس.

وفتح قسم الجريمة السيبرانية في النيابة العامة في باريس تحقيقا على خلفية اختراق نظام معلوماتي ومحاولة ابتزاز من عصابة منظمة. وتمّ تحديد "نوع من برمجيات انتزاع الفدية"، وفق ما أفاد المصدر المطلع على التحقيق.

وبسبب هذا الهجوم المعلوماتي الذي يتعرّض له منذ الواحدة من ليل السبت الأحد مركز الاستشفاء هذا الواقع في منطقة إيسون والذي يوفّر خدماته لحوالى 600 ألف شخص، "يتعذّر النفاذ إلى برمجيات العمل في المستشفى وأنظمة التخزين (لا سيّما في ما يخصّ التصوير الطبي) والنظام المعلوماتي المرتبط بإدخال المرضى".

توجيه المرضى

ويوجَّه المرضى الذين تستدعي حالاتهم استخدام تجهيزات في المستشفى إلى مستشفيات أخرى في منطقة إيل-دو-فرانس. أما هؤلاء الذين يحضرون إلى قسم الطوارئ، فيشخّص وضعهم قبل البتّ في توجيههم إلى مراكز أخرى.

في نيسان/أبريل 2022، استهدف هجوم سيبراني النظام المعلوماتي لتسعة مستشفيات تابعة لمجموعة "Hospitalier de Territoire (GHT) Coeur Grand Est". وفي آذار/مارس، تعرّض مستشفى في كورسيكا لهجوم معلوماتي طالب منفّذوه بفدية.

وبحسب الخبراء، إما يستهدف القراصنة السيبرانيون الأنظمة المعلوماتية بشكل عشوائي قبل التمكن من اختراقها أو أنهم يخطّطون لفعلتهم، علما أن المستشفيات هي مؤسسات خاصة تتمتّع بميزانيات تسمح لها بدفع فديات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف