صحة وعلوم

حالات لا تزال محصورة بعيادةٍ واحدة

إصابات بداء الفيالقة المسبب لالتهابات رئوية خطيرة في الأرجنتين

ضباط الشرطة يقفون خارج مستشفى لوز ميديكا، حيث تم علاج تسعة أشخاص مصابين بالتهاب رئوي ثنائي مجهول المنشأ، في توكومان، الأرجنتين، في 1 أيلول\سبتمبر 2022.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بوينوس ايرس: رُصدت ثماني حالات جديدة من الالتهاب الرئوي الناجم عن بكتيريا الليجيونيلا المسببة لداء الفيالقة الذي أودى بحياة ستة أشخاص في توكومان في شمال غرب الأرجنتين، وهي حالات محصورة بعيادة واحدة، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الاثنين.

وقال وزير الصحة الإقليمي لويس ميدينا رويز في مؤتمر صحافي "نحن ندرج في القائمة ما لا يقل عن 8 مرضى جدد هم مريض واثنان من العاملين الصحيين وخمسة من مقدمي الرعاية الصحية ونُقلوا جميعهم إلى المستشفى".

وأكد الوزير أنه "لا يوجد مرضى (مصابون بهذه الالتهابات الرئوية) لم يكونوا على صلة بهذه العيادة الخاصة في آب/أغسطس، وهذه هي حدود الوضع"، مشيرا إلى أن السلطات تشعر "بمزيد من اليقين".

طريقة الانتقال

وشرح مجدداً أن البكتيريا لا تنتقل من شخص لآخر بل "من خلال استنشاق بخار الماء وهواء المكيفات ورذاذ الماء عند الاستحمام".

بعد توسيع المعيار ليشمل الأشخاص الذين كانوا على صلة بالعيادة في آب/أغسطس وظهرت عليهم أعراض أكثر أو أقل خطورة، بلغت الحصيلة 6 وفيات و4 مرضى في المستشفى بما في ذلك اثنان يحصلون على مساعدة تنفسية و9 يعالجون في المنزل، وفق الوزير.

في الأسبوع الماضي، توفي ستة أشخاص بسبب الالتهاب الرئوي الثنائي العدواني وهو أمر حيَّر الأطباء، خاصة وأن الفحوصات الأولية استبعدت إصابتهم بكوفيد والإنفلونزا وفيروس هانتا (الذي ينتقل عن طريق القوارض).

غالبية العظمى من المرضى - وبعضهم مصاب بأمراض مصاحبة - هم أعضاء في طاقم التمريض في العيادة الخاصة نفسها في سان ميغيل دي توكومان، وبينهم مريضة تبلغ من العمر 70 عامًا خضعت لعملية جراحية في تلك العيادة.

وأكدت وزيرة الصحة الأرجنتينية كارلا فيزوتي السبت أن العامل البكتيري المعني هو الليجيونيلا المسببة لداء الفيالقة (الليجيونيرز) وهو عدوى رئوية خطيرة تصيب الجهاز التنفسي عن طريق استنشاق البكتيريا، "من خلال الماء أو هواء مكيفات الهواء"، كما قالت.

وأضافت أن العمل جار لتحديد مصدر العامل البكتيري حتى يمكن "استخدام العيادة مجددًا من دون أي مخاطر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف