صحة وعلوم

ملتزمٌ بالقضايا البيئية من نحو خمسين عاماً

مؤسس علامة "باتاغونيا" يتبرّع بشركته من أجل كوكب الأرض

إيفون شواينارد مؤسس علامة "باتاغونيا" يتبرّع بشركته من أجل كوكب الأرض
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قرر مؤسس "باتاغونيا"، وهي علامة تجارية للملابس معروفة بمواقفها المؤيدة للقضايا البيئية، أن يتبرع وهو في الثالثة والثمانين بشركته، رغبةً منه في تقديم المزيد لكوكب الأرض.

وكان بإمكان إيفون شواينارد أن يبيع علامته التجارية التي تبلغ قيمتها التقديرية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" ثلاثة مليارات دولار أو أن يدرجها في البورصة.

لكنه قرر بعد الحصول على موافقة زوجته وابنيه تحويل كامل حصصهم إلى جهة موكلة أن تضمن استمرار احترام قيم الشركة وإلى جمعية تعمل على مكافحة الأزمات البيئية وحماية الطبيعة.

وكتب في رسالة نشرها موقع "باتاغونيا" الالكتروني إنّ "الأرض هي حالياً المساهمة الوحيدة لدينا".

وأضاف "لم أرغب مطلقاً في أن أصبح رجل أعمال. لقد بدأت مسيرتي حِرفيّاً أتولى تصنيع معدات تسلق لي ولأصدقائي، قبل التحول إلى تصنيع الملابس".

اختيارات دقيقة

وسرعان ما أصبحت "باتاغونيا" بعد تأسيسها قبل نحو خمسين عاماً ملتزمة بالقضايا البيئية، إذ كانت تختار مواد تصنيع ملابسها بدقة وتتبرع سنوياً بنسبة 1% من مبيعاتها للمنظمات البيئية غير الحكومية.

إلا أنّ هذه الخطوات كانت بحسب مؤسسها غير كافية.

وقال في رسالته إنّ "أحد الخيارات كان بيع (باتاغونيا) والتبرع بكامل الأموال، إلا اننا لم نكن على ثقة بأنّ المالك الجديد سيحافظ على قيمنا وموظفينا جميعهم".

وستبقى "باتاغونيا" شركة تولي اهتماماً بمصلحتها المادية وتضم مجلس إدارة ومديراً عاماً، فيما ستواصل عائلة شوينارد "إعطاء توجيهاتها" للجهتين اللتين تبرّعت لهما بالشركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرار اخلاقي
زارا -

قرار اخلاقي وشجاع جدا.