لأعمالهم في ما يعرف باسم "الكيمياء النقرية"
جائزة نوبل: ثلاثة باحثين في مجال الجزيئات الصغيرة يفوزون بالجائزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذهبت جائزة نوبل في الكيمياء هذا العام لكل من كارولين بيرتوزي ومورتون ميلدال وباري شاربليس، وذلك تقديرا لأعمالهم في مجال الجزيئات الصغيرة وما يعرف باسم "الكيمياء النقرية".
ويتقاسم الفائزون الثلاثة قيمة الجائزة المقدّرة بعشرة ملايين كرونا سويدية (ما يعادل 800 ألف جنيه إسترليني).
ويمكن الاستعانة بهذه الجهود في استكشاف الخلايا، وفي تتبّع العمليات البيولوجية. كما يمكن الاستفادة منها في تطوير علاجات لمرضى السرطان.
وتبحث "الكيمياء النقرية" ضمّ الجزئيات الصغيرة معا على غرار الخلايا الحية.
وأشادت لجنة نوبل بجهود الباحثين الثلاثة من أجل تطويع الكيمياء، قائلة إنهم أسدوا صنيعا كبيرا في المجال العلمي.
وقال رئيس لجنة نوبل للكيمياء يوهان أكفيست: "جائزة هذا العام لا تتعاطى مع أشياء بالغة التعقيد، وإنما مع أشياء سهلة وبسيطة".
وتعدّ كارولين بيرتوزي، رائدة مجال الكيمياء الحيوية المتعامدة، ثامن امرأة تتقلد جائزة نوبل في الكيمياء.
أمّا باري شاربليس، فهذه هي المرة الثانية التي يتقلد فيها جائزة نوبل؛ وكانت المرة الأولى في عام 2001 تقديرا لاكتشافاته في مجال تفاعلات الأكسدة المحفزة غير المتناظرة.
وكانت جائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي، قد ذهبت إلى اثنين من العلماء تمكنّا من تطوير أدوات لبناء الجزيئات.
ومنحت لجنة نوبل، يوم الاثنين، جائزتها في الطب لسافانتي بابو، وذلك تقديرا لجهوده في مجال دراسات التطور البشري.
ويوم الثلاثاء، منحت لجنة نوبل في الفيزياء الجائزة لثلاثة باحثين في مجال ميكانيكا الكمّ - ذلك العلم الذي يرصد الطبيعة على أصغر مقياس.
نبذة عن العالم المصري أحمد زويلجائزة نوبل للطب يفوز بها السويدي سفانتي بابو لأبحاثه في مجال تطور البشر الفائزون السابقون بجائزة نوبل في الكيمياء2021 - بنيامين ليست وديفيد ماكميلان؛ على أبحاث تتعلق ببناء جزيئات تعكس صور بعضها البعض.
2020 - إيمانويل شاربنتييه وجينيفر دودنا؛ على أبحاث تتعلق بتطوير أدوات تمكّن من تحرير الحمض النووي.
2019 - أكيرا يوشينو، جون جوديناف وستانلي ويتنغهام؛ على أبحاث تتعلق بابتكار بطارية أيون الليثيوم.
2018 - فرانسيس آرنولد، جورج بيه سميث وغريغوري وينتر؛ على أبحاث تتعلق باكتشاف إنزيمات.
2017 - يواخيم فرانك، جاك دوبوشيه وريتشارد هندرسون؛ على أبحاث تتعلق بتحسين عملية تصوير الجزئيات البيولوجية.
2016 - فريزر ستودارات، بين فيرينغا وجان بيار سوفاج؛ على أبحاث تتعلق بتطوير آلات على مقياس الجزيئات.
2015 - بول مودريتش، عزيز سانجار وتوماس ليندال؛ على أبحاث تتعلق باستكشافات في إصلاح خلايا الحمض النووي.
قصة جوائز نوبلتمنح مؤسسة نوبل النرويجية سلسلة من الجوائز السنوية باسمها في خمسة مجالات هي الفيزياء، الكيمياء، الطب، الأدب والسلام.
وتذهب هذه الجوائز لشخصيات "أسهمت بنصيب وافر في نفع البشرية" في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، على حد ما ورد من تعبير في وصية رجل الأعمال السويدي -ومخترع الديناميت- ألفريد نوبل.
وقد أوصى ألفريد نوبل بمعظم ثروته لتمويل الجوائز التي مُنحت لأول مرة عام 1901.
ويحصل الفائز بجائزة نوبل على ثلاثة أشياء هي: دبلوم نوبل، وهو قطعة فنية رائعة؛ وميدالية نوبل، وتحمل تصميمات فنية متنوعة؛ وجائزة نقدية قيمتها 10 ملايين كرونا سويدية (حوالي 1,1 مليون دولار) - تُقسم على الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد. ويتعين على الفائز أن يقدم محاضرة قبل أن يحصل على الجائزة المالية.
وتقدّم الجوائز في ستوكهولم وأوسلو في فعاليات تقام في العاشر من ديسمبر/كانون الأول من كل عام - ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
التعليقات
زويل لا يعتبر عربي مصري في هذه الحالة.
Inkido -لان تقريباً نصف عدد العلماء الحالصين على جائزة نوبل وفي مختلف الجالات هم من اليهود ورغم ذلك لا يقال العالم اليهودي او الاسرائيلي لان اما انهم يعيشون في أمريكا او بدل أوربية او دول أخرى... يعني كما ذكرت في هذه الحالة لايعتبر احمد زويل او لايصح بأن نقول حصل العالم العربي او المصري او المسلم.. او او او... انما حصل على الجائزة في أمريكا وبفضل جامعتها فيجب او تقولو: العالم الأمريكي وكفى. لأنه لو بقي في مصر، لما حصل على الجائزة ولو عاش مليون سنة ضوئية.