صحة وعلوم

6 في المئة ممن أصيبوا بالفيروس لم يتعافوا

أسباب كوفيد طويل الأمد لا تزال غامضة

باحثون يدرسون عينات من الدم سعياً للكشف عن مسببات كوفيد طويل الأمد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تراجعت الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا لكن، نسبة كبيرة من الذين أُصيبوا بالفيروس يعانون من أعراض طويلة الأمد

وتشير دراسة اسكتلندية حديثة إلى أن ملايين الأشخاص في العالم يعانون التعب وضعفا في التنفس وما يعرف بضبابية الدماغ وحكة الجلد، بسبب إصابتهم السابقة بفيروس كورونا.

وسط ازدياد القلق من هذه التداعيات لم يتمكن الأطباء من كشف أسباب استمرارها حتى اليوم، حاولت الدراسة التي أجريت في استكتلندا أن تكشف طبيعة ووتيرة أعراض "كوفيد" طويل الأمد وكيفية تأثيره على جسم الإنسان.

واعتمد الباحثون على بيانات أكثر من 33 ألف شخص أصيبوا بكورونا وتأكدوا من إصابتهم بالمرض عن طريق فحوص، إلى جانب أكثر من 62 ألف شخص ممن لم يسبق أن أصيبوا بكورونا على الإطلاق.

ووجدت الباحثة جيل بيل من جامعة غلاسكو إلى جانب زملائها، أن 6 في المئة ممن أصيبوا بكورونا لم يتعافوا، فيما تعافى 42 في المئة من المصابين بشكل جزئي فقط.

وتؤكد هذه الدراسة بيانات طبية سابقة أظهرت أن نسبة مهمة ممن يصابون بمرض "كوفيد 19" يعانون أعراضا طويلة الأمد.

وأشار الباحثون إلى أن كبار السن والأشخاص المنحدرين من الأوساط الفقيرة والنساء ومن دخلوا المستشفى بسبب كورونا، يكونون أكثر عرضة لـ"كوفيد" طويل الأمد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف