أصغر من يشغل حقيبة وزارية
وزيرة المناخ في الحكومة السويدية الجديدة إيرانية الأصل تبلغ 26 عاماً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ستوكهولم: في بلد الناشطة البيئية الأبرز غريتا تونبرغ، تضم الحكومة السويدية الجديدة التي قدمت الثلاثاء وزيرة للمناخ تبلغ 26 عاماً، وهي أصغر من يشغل حقيبة وزارية في تاريخ الدولة الاسكندنافية.
وفي اليوم التالي لانتخابه من البرلمان، قدم رئيس الوزراء المحافظ الجديد أولف كريسترسون فريقه المكون من 24 عضوا.
ورومينا بورمختاري المولودة في تشرين الثاني/نوفمبر 1995 والتي لا خبرة كبيرة لديها في قضايا المناخ، هي عضو في الحزب الليبرالي من اليمين الوسط الذي كانت ترأس فيه فرع الشباب حتى وقت قريب.
وقد برزت من خلال انتقادها بانتظام التقارب بين اليمين وحزب "ديموقراطيي السويد" قبل تشكيل الائتلاف للانتخابات التشريعية في 11 أيلول/سبتمبر.
وتسلّمت هذه الشابة المولودة في عائلة من أصل إيراني في ضواحي ستوكهولم، حقيبة المناخ والبيئة لتحطّم بذلك الرقم القياسي السابق لأصغر وزير في السويد (27 عاما).
التعليقات
شيء غير مقبول ابدا
زارا -السويد والدول الاسكندنافية تريد فقط ان تظهر انها متقدمة وتبالغ في الأمر الى حد السخف.....كيف لأحد في العشرينات، بل وحتى في الثلاثينات ان يكون وزيرا في حكومة؟؟؟!!!! اين خبرتها؟ ماذا تعرف؟ كان يمكن ان تشغل منصبا في الوزارة لأنه من المهم وجود الشباب فعلا، حاصة في وزارة كهذه لأن الشباب هم المعنيون اكثر بتلوث البيئة فهم الذين سيؤثر التلوث عليهم اكثر....ولكن لا ان تصبح وزيرة !!!!ان كان السبب هو اشراك الأجيال القادمة فلم لا يعينون اطفالا وزراء للبيئة لأن الأمر يعني مستقبلهم !!!! هذه الفتاة قد تكون جيدة ولكنها بكل تأكيد ارتفعت في حزبها من خلال قانون الأقليات وحصص النساء...هي تملك الصفتين ولهذا ارتفع نجمها في حزبها، وليس لأنها تمتلك صفاتا اهم من غيرها، وما اكثر من يصلن الى مراتب عالية وحوائز كبيرة في دول الغرب على نفس الأساس هذا: لأنهم من اقليات فيتم تكريمهم اكثر بكثير مما يستحقون.مثل هذه الفتاة وما يحصل لها سيجعل الكثيرين في عمرها او اكبر منها، انهم فاشلون في حياتهم، ناسين انها حصلت على فرصة اكبر مما تستحق (وهذا لا يعني انها لا تستحق اي نجاح بل لا بد انها ذكية ومتمكنة, ولكن ليس الى حد ان تصبح وزيرة)..وهذا يسجعل هؤلاء يشعرون بالخيبة والتعاسة.....الغرب والمجتمعات الرأسمالية هذه واحدة من اكبر سلبياتها: تعطي فرصا لبضعة اشخاص قليلين، فيظن بقية الناس انهم فاشلين لأنهم لم يستطيعوا الوصول مثل هؤلاء ويحاولون جاهدين الوصول الى ما وصل اليه هؤلاء، فلا يستطيعون او يصلون متأخرين/ فيشعرون بالتعاسة والأجهاد طوال حياتهم. هذه الفتاة تخطيئ بحق نفسها والأخرين، فالذي يقبل ان يكون في مكان يعلم جيدا ان هناك العشرات ان لم يكن المئات ممن يستحقون تلك المكانة اكثر منهم، انما يظلمون وهو جزء من الفساد.