صحة وعلوم

بعد فوزه برئاسة بلاده ضد جايير بولسونارو

السيسي يدعو لولا دا سيلفا إلى قمة المناخ في مصر

الرئيس البرازيلي الفائز لولا دا سيلفا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا الذي يتسلم مهمه في 1 كانون الثاني/يناير لحضور قمة المناخ كوب 27 التي تستضيفها مصر الأسبوع المقبل، بعد فوزه الأحد في انتخابات رئاسة بلاده ضد جايير بولسونارو الذي انتقد كثيرا على مواقفه البيئية السلبية.

وأفاد بيان من الرئاسة المصرية الاثنين بتهنئة السيسي دا سيلفا "بمناسبة انتخابه رئيساً للبرازيل، (..) وأدعوه للحضور الى مصر للمشاركة في القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ".

ونقل بيان الرئاسة عن السيسي أنه "يثق أن البرازيل قادرة على القيام بدور إيجابي بناء خلال هذه القمة المرتقبة لتعزيز عمل المناخ على الصعيد الدولي".

فيما قال الناطق باسم دا سيلفا لوكالة فرانس برس "يفكر في الذهاب (إلى قمة المناخ)، لكنه لم يتخذ قرارا بعد".

والأحد عاد لولا الشخصية المرجعية في اليسار الأميركي اللاتيني في سن السابعة والسبعين إلى القصر الرئاسي في برازيليا بعدما عرف لحظات مجد وانكسار تخللها دخوله السجن حتى.

وبعد 12 عاما على مغادرته السلطة فيما كان يتمتع بنسبة تأييد خيالية بلغت 87 %، يريد لولا أن يجعل "البرازيل سعيدة مجددا".

وعقب فوزه في الانتخابات قال لولا "البرازيل مستعدة لاستعادة زعامتها في مكافحة أزمة المناخ (...) البرازيل في حاجة كما كوكب الأرض إلى منطقة الأمازون النابضة بالحياة".

ردا على فوزه، أعلنت النروج الإثنين عزمها استئناف تقديم مساعداتها المالية للتصدي لإزالة غابات الأمازون التي جمدت في عهد الرئيس جايير بولسونارو.

ويذكر أنه في 19 آب/أغسطس 2019، غطت سماء ساو باولو أكبر مدن البرازيل، في فترة بعد الظهر سحب الدخان المتصاعد من حرائق في غابات الأمازون التي تبعد آلاف الكيلومترات جنبا، بعد ثمانية أشهر فقط على بداية ولاية بولسوناروـ ما لفت انتباه العالم للتدمير المتسارع للأمازون في عهده.

بعد ثلاث سنوات على هذه الحرائق التي أثارت انتقادات كثيرة من الأسرة الدولية، يقول ناشطون إن سجل بولسونارو في حماية الأمازون وسكانها الأصليين انتقل من سيء إلى أسوأ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف