الأطفال الرُضّع هم أشد الفئات تأثرًا
ما هي عوارض الفيروس المخلوي التنفسي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإصابة الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي مرضٌ شائعٌ للغاية خاصةً لدى الأطفال قبل بلوغهم العامين.
وهو مرض قد يصيب البالغين وكبار السن أيضاً، وأعراضه في الغالب تكون خفيفة، وهي قريبة إلى حد التطابق مع أعراض الزكام. فما هي أعراضه:
الأعراض
تظهر الأعراض غالباً بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس.وهي تتضمن ما يلي:
سيلان الأنف أو احتقانه، السعال الجاف، الحمى الخفيفة، التهاب الحلق، العُطاس، الصداع، الصداع
في الحالات الشديدة.
ويجب التنبّه في حال انتقال العدوى إلى المجرى التنفسي السفلي، حيث يمكن أن تسبّب التهاب الرئة أو الممرات الهوائية الصغيرة(القصبات) المؤدية إلى الرئة. وفي هذه الحالة، ستشد الأعراض لتشمل: الحُمّى، السعال الشديد، الأزيز(الصوت الحاد خلال الزفير)، التنفس السريع أو صعوبة التنفس، ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين (الزُراق)
الأطفال الرُضّع
ويجب التنبّه هنا إلى أن الأطفال الرُضّع هم أشد الفئات تأثرًا بالفيروس المخلوي التنفسي. أما الأعراض التي تظهر عليهم، فهي: التنفس السريع وقصير الوتيرة وغير العميق، المجاهدة أثناء التنفس(بحيث ينسحب الجلد والعضلات للداخل مع كل نفَس)، السعال، عدم تقبل الطعام، خمول(تعب واضح)، الانفعال).
الخبر الجيد هو أن معظم الأطفال والبالغين يتعافون من هذه العدوى خلال أسبوعين، لكن التداعيات قد تكون طويلة الأمد لدى بعض أطفال الخداج أو الأطفال المصابين بمشاكل قلبية أو رئوية مزمنة الذين قد يصابون بعَدوى حادة أو مهددة للحياة تستدعي البقاء في المستشفى.
العلاقة بكوفيد19
نظرًا لأن الفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد 19 من الفيروسات التنفسية، فإن بعض أعراضهما يمكن أن تتشابه. بالنسبة للأطفال، يسبب كوفيد 19 عادة أعراضًا طفيفة مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال. بالنسبة للبالغين المصابين بكوفيد 19، فإن الأعراض قد تكون أشد، وقد تتضمن صعوبة التنفس.
قد تؤدي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي إلى إضعاف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بكوفيد 19 بالنسبة للأطفال والبالغين. وقد يحدث هذان النوعان من العدوى معًا، مما قد يؤدي إلى زيادة شدة مرض كوفيد 19.
إذا كنت مصابًا بأعراض مرض تنفسي، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار كوفيد 19.
متى تزور الطبيب؟
يجب طلب الرعاية الطبية العاجلة إذا شعر الطفل — أو أي شخص معرض لخطر الإصابة بعدوى حادة بالفيروس المخلوي التنفسي — بصعوبة في التنفس أو الحمى الشديدة أو ازرقاق الجلد، خاصة الشفتين وقواعد الأظافر.