صحة وعلوم

 الخبراء يطلبون مراجعة الطبيب للكشف المبكر

التعرّق ليلاً إحدى علامات الإصابة بالسرطان

التعرّق ليلاً قد يُنذر بمقاومة مرضٍ عضال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل تتعرق ليلاً؟ احذر، فخبراء الصحة يعتقدون أن التعرق ليلاً هو أحد العلامات البارزة التي قد تشير إلى الإصابة بأحد أنواع أمراض السرطان التي يتطلب علاجه الكشف المبكر قبل أن يتمكن من جسم الإنسان.
وتشمل قائمة تلك السرطانات سرطان الدم وسرطان الكبد وسرطان العظام، وما يعرف في الطب بورم المتوسطة الخبيث و"الورم السرطاوي".

وتشير صحيفة The Sun البريطانية إلى أن أن جسم الإنسان يلجأ إلى التعرّق من أجل تبريد نفسه، وبالتالي، فإن تلك الإفرازات قد تكون بمثابة مؤشر على وجود مرض لدى الإنسان.
الخبراء، يطلبون مراجعة الطبيب لأن التعرق يشير لحصول تغيّرات هرمونية لدى الإنسان جراء الإصابة بالمرض العضال

مهلاً، قد يكون التعرّق ناجما عن أخذ بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، إضافة إلى انقطاع دم الحيض والقلق وانخفاض سكر الدم أو تعاطي المخدرات وشرب الكحول.
وقد ينبّه التعرّق لاضطرابات صحية أخرى كثيرة، وبعضها ليس خطيرا.

في هذا السياق، يوضح الموقع الإلكتروني لخدمة الصحة العمومية في بريطانيا، أنه من الطبيعي أن يتعرق الإنسان ليلا، في حال كان ذلك بسبب حرارة غرفة النوم أو طبيعة الملابس التي جرى ارتداؤها "لكن الأمر يختلف في حال حدث التعرق، رغم النوم في غرفة ذات حرارة عادية أو حتى باردة". وهنا يجب المبادرة الى التشخيص المبكر من أجل تعزيز أمل الشفاء والاستجابة للعلاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف