ما هي فوائد فيتامين C والفوار؟

يتوجّه غالبية الناس لتناول الفيتامين C أو الفوار عند ظهور أعراض البرد والزكام. وغالباً ما يسعون للحصول على كميات إضافية منه، عبر تناول الحمضيات الطبيعية أو المكملات الغذائية كالفوار أو حبوب الڤيتامينات المتعددة.

ويختلف العلماء حول جدوى تناول كميات إضافية من فيتامين C عند الإصابة بالزكام. فبينما تؤكد بعض الدراسات وجود فائدة من حيث التبأنه يخفف من الأعراض، ويساهم بتقليص مدة الإصابة بالمرض بنسبة 8% عند البالغين و14% عند الأطفال، لكونه يعزّز الجهاز المناعي، تقول عدة دراسات أنه ليس من الضروري استهلاك كميات إضافية من فيتامين C في علاج مرض الزكام، لأن الجسم سيأخذ حاجته منه ويرمي الباقي كفضلات.

ما هو دواء فوار سي؟

يسمى فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) بحمض الأسكوربيك، وهو هام للصحة العامة، وتعدد وظائفه كالتالي:

- يدعم النمو الطبيعي للجسم ويساعده على امتصاص الحديد.
- يساعد على إصلاح الأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
- يساهم في تصنيع الكولاجين، وهو بروتين هام يستخدم لبناء الجلد، والغضاريف، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدموية.
- يحافظ على صحة العظام والأسنان.
- يساعد على التئام الجروح.
- يعد فيتامين ج من مضادات الأكسدة، حيث يمنع الضرر الناتج عن الجذور الحرة، والتي قد يسبب تراكمها الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب والسرطان.

ما هي علامات نقص فيتامين C ؟

يمتلك فيتامين C فوائد هامة ومتعددة لجسم الإنسان، وهو من الفيتامينات التي لا يمكن للجسم تصنيعها بشكلٍ داخلي، بل يعتمد بشكلٍ تام على المصادر الخارجية من الغذاء اليومي للحصول عليه.
ومن الأعراض المبكرة التي تشير إلى انخفاض مستوى فيتامين C في الجسم، ما يلي:

- النزف المستمر من اللثة.
- ضعف صحة الشعر واحمرار أماكن البصيلات، وتساقط الشعر وتقصفه.
- ظهور الكدمات بصورة متفرقة في الجسم، بشكل متزايد.
- تأخر تعافي القطوع والجروح.
- التهاب المفاصل، وتورمها، وتفاقم الألم عند الحركة.
- إصابة الجلد بالجفاف الشديد.

الأعراض الجانبية لتناول فيتامين C فوار

قد يسبب الفوار بعض العوارض الجانبية عند بعض الأشخاص. وبينها: الاسهال، الغثيان أو التقيؤ. وقد يساهم بتكوّن حصوات الكلى، أو بحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. لكنها أعراض تحصل فرادة عند بعض الأشخاص.