صحة وعلوم

بعد محادثات شاقة استمرت حوالى 30 ساعة

اتفاق في الاتحاد الأوروبي على إصلاح واسع لسوق الكربون

باسكال كانفين، النائب الفرنسي الذي يرأس لجنة البيئة بالبرلمان، صرّح بأن "إصلاح سوق الكربون جزء رئيسي من الصفقة الخضراء"(تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: توصل الاتحاد الأوروبي الأحد إلى اتفاق على إصلاح واسع لسوق الكربون يشكل الجزء الرئيسي من خطة المناخ الأوروبية.

وبعد محادثات شاقة استمرت حوالى 30 ساعة أبرم مفاوضو البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليل السبت الأحد، اتفاقا لتعزيز الطموحات وتوسيع نطاق تطبيق سوق الكربون، على ما جاء في بيان للبرلمان.

لتغطية انبعاثاتهم من ثاني أكسيد الكربون ينبغي راهنا على منتجي الكهرباء والصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة (التعدين والاسمنت..) في الاتحاد الأوروبي، أن تشتري "تراخيص تلويث" في السوق الأوروبية لحصص الانبعاثات التي استحدثت العام 2005 وتشمل 40 % من انبعاثات القارة الأوروبية. ويتراجع إجمالي الحصص المحددة لكل دولة مع مرور الوقت لحثها على خفض انبعاثاتها.

ويهدف الاصلاح الجديد الذي اقترحته المفوضية الأوروبية في تموز/يوليو 2021 إلى تعزيز الالتزامات في كل الاتجاهات لتكريس الأهداف الطموحة لخفض غازات الدفيئة في خطة المناخ الأوروبية.

وبموجب الاتفاق الجديد، سيتم تسريع وتيرة خفض هذه الحصص ليصل إلى 62 % بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2005 (في حين كان الهدف السابق ينص على خفضها بنسبة 43 %). ويعني ذلك عمليا أن على الصناعيين المعنيين إلزاما خفض انبعاثاتهم بنسبة 62 %.

وستوسع سوق الكربون تدريجا لتشمل القطاع البحري وانبعاثات الرحلات الجوية بين الدول الأوروبية (التي ستلغى بشأنها الحصص المجانية المخصصة لها). كذلك ستشمل السوق اعتبارا من 2028 مواقع حرق النفايات شرط أن تصدر عن بروكسل دراسة مؤيدة لذلك.

في مقابل فرض "ضريبة كربون" عند الحدود، سيلغي الاتحاد الأوربي تدريجا حصص الانبعاثات المجانية الموزعة حتى الآن على الصناعيين الأوروبيين للسماح لهم بمواجهة المنافسة من خارج اوروبا.

وسيلغى ما لا يقل عن 48,5 % من "حقوق التلويث" المجانية هذه بحلول 2030 وستختفي كليا بحلول 2034. وكان هذا الجدول الزمني موضع مواجهة كبيرة بين النواب الأوروبيين والدول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف