اختبارٌ جديد سيساعد بالكشف المبكر عن سرطان الكبد

أشارت صحيفة &"إندبندنت&" إلى أن العلماء توصلوا لاكتشاف مستقلباً يتواجد في الثدييات، يمكن أن يمهد الطريق لاختبار بول يكشف عن نوع من سرطان الكبد لأول مرة.

وفي هذا السياق، أشار سافيريو تارديتو، الباحث الرئيسي في المشروع، إلى ارتفاع عدد المصابين بسرطان الكبد. وقال: لدينا توقعات بارتفاع عدد الاصابات بهذا المرض، وهناك حاجة إلى أدوات جديدة لاكتشافه وعلاجه في وقت مبكر. ولقد تم اكتشاف إمكانية الاختبار من قبل الفريق العلمي عن طريق بروتين معروف بأنه منتشر في سرطان الكبد - مخلقة الغلوتامين.

وجاء الاكتشاف خلال دراسة هذا الأنزيم في أنسجة الكبد الطبيعية في الفئران، حيث اكتشف فريق الباحثين مستقلباً جديداً ينتجه الأنزيم، ولم يتم تحديده مسبقاً في الثدييات.

فحص AFP

AFP هو بروتين سكري بسلسلة واحدة في الجزيء ، والوزن الجزيئي 70kDa ويمثل الكربوهيدرات 5٪. يتم تصنيع AFP بشكل رئيسي في الكبد خلال مراحل الكيس المحي والجنيني، ثم في السائل الأمنيوسي، وعبور المشيمة، ودخول دم الأم.
في السنة الأولى من العمر، عند الولادة، يكون لدى الرضع مستويات دم مرتفعة نسبيًا من الـ AFP، وهي تنخفض إلى مستويات أقل عند البالغين.

في البالغين الأصحاء، تكون مستويات ألفا في المصل 0-7 نانوغرام / مل.
مستوى الـ AFP في المصل البالغ 20 نانوغرام / مل هو القيمة الفاصلة الأكثر استخدامًا لفحص المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد وبدونه.
يُذكر أن اختبار AFP لديه حساسية من 41 - 65٪ وخصوصية 80-90٪ للكشف عن سرطان الكبد مع قيمة قطع 20 نانوغرام / مل.