صحة وعلوم

يقلل عدد مرات الاتصال المباشر بين الأطباء والمرضى

روبوتات لتقليل مخاطر الإصابة بكورونا في رواندا 

الروبوتات عالية التقنية في مركز علاج Kanyinya COVID-19. وهي نتيجة شراكة بين وزارة الصحة ووزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في رواندا(UNDP)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكازوبا وإكيزير ونغابو هم ثلاثة روبوتات تم توظيفهم في منشأة كانينيا الصحية براوندا، المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا لتقليل المخالطة بين المرضى وانتشار العدوى.

وتتلخص مهامهم الصحية في أداء مهمات بسيطة مثل قياس درجة الحرارة ومراقبة المرضى.
تبرّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهذه الأجهزة البيضاء ذات الأعين الزرقاء البراقة والمظهر الشبيه بالبشر، وأصبحت جزءا من فريق العلاج في المنشأة الصحية، الواقعة بالقرب من العاصمة الرواندية كيغالي.

وتلعب هذه الأجهزة دوراً مهماً على الخطوط الأمامية لمكافحة أزمة كوفيد في رواندا التي سجلت 355 حالة إصابة مؤكدة بالمرض. حيث أن عمل هذه الروبوتات يقلل عدد المرات التي يضطر فيها الأطباء لتفقد المرضى باتصالٍ مباشر. وذلك عن طريق نقل الرسائل التي يمررونها إلى الأطباء والتي تساعد الفريق في تقييم فعالية قراراتهم العلاجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف