صحة وعلوم

قد تتجاوز الجهاز المناعي للجسم إلى أماكن خطيرة

كيف تحمي طفلك من بكتيريا "المكورات العنقودية"؟

كيف تحمي طفلك من بكتيريا "المكورات العنقودية"؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذّر الأطباء في الولايات المتحدة من عودة انتشار بكتيريا "المكورات العنقودية"/ (Strep A) منذ ديسمبر الماضي.

وجددوا النداء لتوعية الأهالي، مع عودة موسم الشتاء وانتشار أمراض الجهاز التنفسي، مشددين على ضرورة اللجوء إلى العلاج الطبي السريع قبل تفاقم المشكلة إلى "أمراض خطيرة".

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في ديسمبر الماضي، ان خمس دول أوروبية أبلغت بزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض "المكورات العقدية الغازية من المجموعة "إيه"، كما تم الإبلاغ عن زيادة في الوفيات المرتبطة بها. علماً أن الأطفال ما دون سن العاشرة هم الفئة العمرية الأكثر تضررا.

ما هي بكتيريا المكورات العنقودية؟
تعرف بكتيريا المكورات العنقودية أو " المكورات العقدية الغازية" أو "العقدية المقيحة" بعدة أسماء من بينها (Streptococcus pyogenes) أو (group A Streptococcus) أو (group A strep).

وتقول منظمة الصحة العالمية إنها يمكن أن تستقر في حلق الإنسان أو جلده؛ وهي مسؤولة عن أكثر من نصف مليون وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم".

وبحسب الموقع الإلكتروني لـ"سي دي سي" أحد المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن لهذه البكتيريا أن تتسبب بمجموعة من الأمراض بعضها قد يكون عاديا، وبعضها الآخر مميتا، مثل: التهاب الحلق، الحمى القرمزية، الحمى الروماتيزمية، والتهابات في الكلى.

وقد يؤدي استمرار إصابة الشخص بهذه البكتيريا، بتجاوزها الجهاز المناعي للجسم، لتغزو أماكن معينة، مثل العضلات والدهون والرئتين ومجرى الدم.

وخلال السنوات الخمس الماضية قدرت الولايات المتحدة أن حالات الإصابة بهذه البكتيريا تسببت بوفاة 14-25 ألف شخص، وبما معدله 1500 إلى 2300 شخص.

أعراض الإصابة

الحرارة، ألم وتورم شديد، احمرار حول الجروح، الشعور بالدوار، ضغط دم منخفض، طفح جلدي، آلام في المعدة.

انتقال العدوى

يمكن أن تنتشر هذه البكتيريا من خلال رذاذ التنفس أو اللمس المباشر مع شخص لديه جروح أو تقرحات مفتوحة، والأطفال هم الأكثر قدرة على نقلها.

وقد تكون الوقاية من هذه البكتيريا باتباع ضوابط السلامة العامة التي فرضتها جائحة كورونا، بغسل اليدين والنظافة الشخصية، والحفاظ على مسافة أمان مع الآخرين في الخارج.

وينصح الأطباء بالحفاظ على تطعيم الأطفال وأخذ لقاحاتهم في مواعيدها، والتي ستقوي الجهاز المناعي لديهم، وتجعلهم أجسادهم مهيأة لمحاربة هذه البكتيريا والتخلص منها، وتقلل من فرص تحولها إلى مرض شديد.

وتحث "سي دي سي" على التأكد من حصول الأطفال على لقاحين أساسيين: الإنفلونزا وجدري الماء، حتى لا يصابوا بأي تقرحات مفتوحة تتيح تسلل البكتيريا إلى أجساد الأطفال، فيما قد يساعد لقاح الإنفلونزا في استجابة الجهاز المناعي لمحاربة هذه البكتيريا.

هذا ويشدد الأطباء على الأهل ألا يهملوا عوارض الاصابة بالبكتيريا، وينصحون بالاتصال بطبيب الأطفال، ومتابعة الحالة معه، مع مراقبة وضع الطفل والبقاء على جهوزية لنقله الى المستشفى في حال تطورت حالته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يهـم من سيخلفه وروسيا ستكون بخير من اكدوبه توظيف المخاطر الخارجيه لمصالح الديكتاتور
عدنان احسان- امريكا -

لنعترف ان الانظمه الديكتاوريه - والشموليه من الصعب - املاء الفراغ فيها - بسهوله - ويتطلب ذلك المزيد من الوقت لفهم المعادلات خاصه اذا حدث ذلك بشكل مفاجئ - وروسيا ليست بريطانيـــــا - او اليابـــان - والعالم اليوم - لازال لديه المفهوم الكلاسيكي لدور الفرد في التاريخ - وكدلك - النظام العالمي اليوم اشبه بحضيره خنازيــــر ، ومن سيخلف بوتين ستكون له رؤيــــه مختلفه- بشكل اذاره الحكم ٠ تتحكم بها اما عوامل داخليـــه - او خارجيـــه - وقد تكون اكثر - ايجابيه - او اكثر صعوبه - وتعتمد - على العوامل التي ستحدث بعد الفراغ .والظروف الموضوعغه والذاتيــــه للبلد ،، لذلك الانظمه الديكتاتوريه - تفصل منظومه الحكم بمقايسا - وحسب مصلحتها ،،،وهذا الموقف الاصعب ،،، وليس اكاذيب الخطر الخارجي ،