صحة وعلوم

بعد تطور "مقلق" وانتشاره بين الثدييات

هل يتحول إنفلونزا الطيور لـ"وباء بشري"؟

عامل يضع دجاجة في صندوق أثناء عملية إعدام في هونغ كونغ في عام 2014 بعد اكتشاف فيروس H7N9 القاتل في دواجن مستوردة من الصين.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: دق علماء فيروسات ناقوس الخطر، بشأن إنفلونزا الطيور، وذلك بعد "انتشار مقلق" للفيروس القاتل بين حيوانات المنك، لافتين إلى احتمالية انتقاله إلى البشر واكتساح العالم.

وتصاعدت المخاوف بين العلماء في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أكدت الاختبارات أن سلالة "H5N1" تنتشر بين الثدييات.

ويعني هذا أنه من الممكن أن يكتسب العامل الممرض طفرات تسمح له بالانتشار بسهولة أكبر بين البشر، مما يساعده على إزالة أكبر عقبة منعته من اكتساح العالم.

قلق العلماء

حذر خبراء من أن تفشي الفيروس بين حيوانات المنك، قد يؤدي إلى "إعادة تركيب"، أي ما يحصل عندما يقوم فيروسان بتبديل المادة الجينية لإنتاج هجين جديد.

كذلك أكد خبير في علم المناعة أنه "يجب أن تكون لدينا خطط طوارئ للقاحات بالفعل".
ووصف الخبراء هذه التطورات بأنها "مثيرة للقلق حقاً"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

"إعادة التركيب"

يُعتقد أن عملية مماثلة تسببت في أزمة إنفلونزا الخنازير العالمية عام 2009، التي أصابت الملايين حول العالم. وشوهدت نفس الظاهرة البيولوجية في جائحة كوفيد،من خلال متحور "دلتاكرون"، الناجم عن إعادة تركيب متحوري دلتا وأوميكرون، والذي تم اكتشافه لأول مرة في فرنسا في فبراير الماضي.
وعلى مدى عقود، حذر العلماء من أن إنفلونزا الطيور هي أكثر الفيروسات احتمالية لإحداث "وباء عالمي".
وأوضحوا أن هذا بسبب خطر إعادة التركيب، حيث أن المستويات العالية من سلالات الإنفلونزا البشرية تزيد من خطر إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور أيضاً.
وقد يؤدي هذا إلى اندماج سلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور مع إنفلونزا موسمية قابلة للانتقال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف