صحة وعلوم

ما هي عوارض الإصابة بـ"اللوكيميا"؟

باحثون يحددون علاجاً واعداً لعلاج ابيضاض الدم

الأبحاث تستمر لمواجهة أنواع مختلفة من السرطان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


ابيضاض الدم (اللوكيميا) هو سرطان الأنسجة التي تشكِّل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللِّمفي. وكرات الدم البيضاء هي خط الدفاع الأول في جسم الإنسان لمكافحة العدوى. وهي تنمو وتنقسم بطريقةٍ منظمة، حسب احتياجات الجسم. ولكن في حالة المرضى المصابين بابيضاض الدم، ينتج نخاع العظم كميات زائدة من كرات الدم البيضاء غير الطبيعية، والتي لا تعمل بشكل صحيح.

يوجد العديد من أنواع ابيضاض الدم، وهي أكثر شيوعًا بين الأطفال من البالغين غالبًا، وقد يكون العلاج معقدًا. فنسبة الشفاء تعتمد على نوع ابيضاض الدم وعدة عوامل أخرى. لكن هناك استراتيجيات وموارد يمكن استغلالها للمساعدة في نجاح العلاج.

في هذا السياق، حدد الباحثون من جامعتي هلسنكي الفلندية وكوبنهاغن الدنماركية عقار "الفينيتوكلاكس"، ليكون علاجاً واعداً لعلاج ابيضاض الدم النخاعي الحاد والنادر.
ويعمل هذا العقار على توجيه الخلايا السرطانية بضرورة قتل الخلايا المبرمج ضمن عملية بيولوجية مفيدة لدورة الجسم.

وفحص الباحثون مجموعة واسعة من العوامل التي يمكن أن تكون فعالة على وجه التحديد ضد خلايا سرطان الدم الحمراء أو خلايا سرطان الدم.

الأعراض
تختلف أعراض ابيضاض الدم باختلاف نوعه. وهي تشمل عادة: الحمى أو القشعريرة، الإرهاق المستمر والضعف، العدوى المتكررة أو الخطيرة، فقدان الوزن دون محاولة، تضخم العقد اللمفية وتضخم الكبد أو الطحال، سهولة النزيف أو الكدمات
نزيف الأنف المتكرر، بقع حمراء صغيرة في الجلد (الحبَرات)، فرط التعرق، وخاصة أثناء الليل، ألم في العظم أو إيلام عند اللمس.
ينصح الخبراء بعدم إهمال العوارض التي قد تختلط مع حالات صحية أخرى مختلفة، ما يقلل نسبة شفاء الحالات المتأخرة في العلاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف