صحة وعلوم

احذروا التداعيات الصحية المزعجة

قطع الطعام بشكلٍ مفاجِئ لا يحارب السمنة

التخلّص من السمنة يحتاج لنظام غذائي متوازن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل اتخذت القرار بمواجهة السمنة؟ حسناً إنه قرار جيد، لكن، اختصاصيي التغذية يحذّرون من خطورة توقف الشخص عن تناول الطعام بشكلٍ مفاجِئ بهدف التخلّص من السمنة، منعاً لحدوث متغيرات غير مستحبة، أبرزها:

- ارتفاع هرمونات التوتر العالي (الكورتيزول والأدرينالين).
- زيادة في القلق وانخفاض المزاج.
- تراجع معدل الأيض المسؤول عن زيادة الطاقة بالجسم. - قلة النوم، ونقص في الأداء المعرفي.
- عدم انتظام السكر في الدم، وزيادة الحساسيات الغذائية.

ويشرح الخبراء أن عدم تناول الطعام سيحرّك هرمونات الجوع. وهذا سيدفع الشخص لتناول مواد غذائية غنية بالسعرات الحرارية. فعندما ينتظر المرء الجوع ليتناول الطعام، سيتناول كمية أكل أكثر. ذلك لأن الشعور بالجوع سيتبعه سلوك الشراهة، بحسب الأبحاث.

لا شك أن التخلّص من السمنة أصبح هدفاً للكثيرين بعد انتشار المعرفة حول مخاطر البدانة على الصحة مع وجود خطر الإصابة بمرض القلب وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم إضافة إلى أنواع معينة من السرطان. لكن، قرار محاربة السمنة يجب أن يكون مدروساً باتباع حمية ذكية بدلاً من الانقطاع المفاجِئ عن الطعام الذي يحدث اضطرابا بوظائف الجسم. وذلك عن طريق اختصاصيي التغذية الذين يقدمون نظاماً غذائيا ملائما يساعد على حرق الدهون وفقد الوزن بطريقةٍ صحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف