صحة وعلوم

أُفرج عنه في يناير بعفو رئاسي وهو مصاب بالسرطان

رفع منع السفر عن المعارض الجزائري رشيد نكاز للمغادرة إلى الخارج للعلاج

المعارض الجزائري رشيد نكاز خلال مقابلة مع فرانس برس في الجزائر في 10 مارس 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر : أعلن المعارض الجزائري رشيد نكاز، الذي أُفرج عنه في كانون الثاني/يناير بعفو رئاسي والمصاب بالسرطان، أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر برفع حظر السفر عنه إلى الولايات المتحدة حيث توجد عائلته، لتلقّي العلاج، بحسب ما جاء في رسالة لوكالة فرنس برس السبت.

وكتب نكاز "بعد 1200 يوم من السجن والإقامة الجبرية والمنع من مغادرة البلاد، أمر أخيراً الرئيس عبد المجيد تبون رفع قرار المنع من مغادرة التراب الوطني المفروض على رشيد نكاز منذ 2019".

وشكر نكاز الرئيس تبون على الاستجابة لرسالة كان بعث بها الأسبوع الماضي "يطلب منه التدخّل شخصياً حتى يتمكّن من مغادرة البلاد بشكل قانوني والخضوع لعملية جراحية في أسرع وقت ممكن".

وأوضح المعارض الجزائري في هذه الرسالة أنّه مصاب بمرض خطير في العينين وبسرطان البروستات.

ونظراً لمنعه من مغادرة البلاد، كتب أنه لا يزال "رهن إقامة الشرطة" في الشلف (شمال غرب) و"منع من مغادرة البلاد" منذ إطلاق سراحه من السجن، على حدّ قوله.

إطلاق سراحه
وأُطلق سراح نكاز في 18 كانون الثاني/يناير لـ"أسباب إنسانية" بعدما حكم عليه بالسجن خمس سنوات في تموز/يوليو 2022 لدعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية عام 2019.

وجاء إطلاق سراحه بعد أسبوعين على إعلانه التخلّي عن الحياة السياسية في رسالة أعدّها من زنزانته وسلّمها لأقاربه.

وقال في هذه الرسالة التي نُشرت في الثاني من كانون الثاني/يناير على فيسبوك، إنّه كتب إلى تبون في العاشر من كانون الأول/ديسمبر ليبلّغه "رسمياً" بقراره.

كذلك، أشار إلى أنه يريد "أن يكرّس نفسه لمعالجة مشكلاته الصحية وللكتابة ولعائلته...".

قبل اعتقاله في أيار/مايو 2021، كان نكّاز سُجن من كانون الأول/ديسمبر 2019 إلى شباط/فبراير 2021، بتهمة "التحريض على العنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي" على وجه الخصوص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف