بعد إطلاقه بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في مارس الماضي
"ريلاتيفيتي سبايس" ستركّز على تطوير صاروخ أكبر من نموذج "تيران 1"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: بعدما أطلقت للمرة الأولى صاروخاً فضائياً مصنوعاً بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في الشهر الفائت، أعلنت شركة "ريلاتيفيتي سبايس" الأميركية الناشئة الأربعاء أنها ستتخلى عن النموذج الذي استخدمته في هذه العملية وستركّز على تطوير صاروخ أكبر حجماً.
وفي نهاية آذار/مارس، اُطلق صاروخ "تيران 1" بنجاح من فلوريدا لكنّه فشل في الوصول إلى مداره.
وأكدت الشركة أنّ "العملية أثبتت أنّ الصواريخ المصنوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد صالحة من الناحية الهيكلية، وقادرة على تحمل الظروف القاسية لعملية الإقلاع".
وأظهرت النتائج الأولية لتحقيق أُطلق أخيراً، أنّ المشكلة تمثّلت في أنّ الصمامات فُتحت ببطء كبير، ولم تصل المحركات تالياً إلى قوتها الكاملة.
تيران آر
واستناداً إلى العبر التي استخلصتها الشركة من برنامج "تيران 1"، قررت التركيز على "تصميم صاروخ "تيران آر" من الجيل الجديد وإنتاجه"، بحسب الشركة.
وسبق أن باشرت "ريلاتيفيتي سبايس" بعملية ابتكار "تيران آر"، فيما جاء تصريحها الجديد لتوفير تفاصيل إضافية عن هذا المشروع.
ارتفاع 80 مترًا
وبينما بلغ ارتفاع "تيران 1" 33,5 متراً وكان قادراً على وضع ما يصل إلى 1250 كيلوغراماً في مدار أرضي منخفض، يُفترض أن يبلغ ارتفاع "تيران آر" 80 متراً مع قدرة على حمل نحو 23,5 طناً.
وسيُنافس "تيران آر" صواريخ "فاكون 9" من "سبايس اكس" التي تُعدّ راهناً الشركة الرائدة في سوق الصواريخ الضخمة.
ومن المقرر إطلاق أول مركبة من طراز "تيران آر" في العام 2026، بحسب "ريلاتيفيتي سبايس".