صحة وعلوم

ما زالت "قابلة للتنفيذ" من دون الالتزام بموعد جديد

ناسا تعلن مجدداً إرجاء أول رحلة مأهولة عبر كبسولة "ستارلاينر"

صورة مقدمة من ناسا تظهر فرق بوينج ووكالة ناسا يعملون حول مركبة Boeing CST-100 Starliner الفضائية بعد هبوطها في White Sands Missile Range's Space Harbour، مايو 2022، في نيو مكسيكو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت "بوينغ" ووكالة "ناسا" الخميس أن الرحلة الأولى المأهولة للكبسولة الفضائية "ستارلاينر" المصنّعة من الشركة الأميركية، والتي كان من المقرر أن تحصل في تموز/يوليو بعد تأجيلات عدة، أرجئت مجدداً بسبب مشكلتين تقنيتين رُصدتا أخيراً.

تتعلق المشكلة الأولى بالمظلات المستخدمة لكبح الكبسولة أثناء عودتها إلى الأرض، إذ تبين أنّ جزءاً من الرابط بين الكبسولة والمظلة نفسها أكثر هشاشة مما كان متوقعاً.

أما المشكلة الثانية فتتعلق بالشريط اللاصق المستخدم في لف الكابلات الكهربائية داخل الكبسولة. وقد ثبت أن هذا الشريط قابل للاشتعال، ويمكن أن يشكل خطراً في حالة حدوث خلل ما، في ظل ظروف محددة.

"اختبار رحلة الطاقم"
هذه الرحلة التجريبية، التي تسمى "اختبار رحلة الطاقم"، يُفترض أن تنقل اثنين من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

وقال مارك نابي، مدير البرامج في بوينغ، خلال مؤتمر صحافي "قررنا وقف الاستعدادات لمهمة "+اختبار رحلة الطاقم+ من أجل تصحيح هذه المشكلات".

وأشار إلى أن الشريط اللاصق المذكور يُستخدم لعشرات الأمتار على الأقل. وقد تتسبب إزالته في حدوث ضرر، وأحد الحلول قد يتمثل في تغطيته بمواد أخرى في المناطق الأكثر تعرضاً للخطر.

ولفت نابي إلى أن رحلة هذا العام ما زالت "قابلة للتنفيذ"، من دون الالتزام بموعد جديد.

وقد تعاقدت وكالة الفضاء الأميركية مع شركتي "بوينغ" و"سبايس اكس" لتطوير كبسولة لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية وإعادتهم.

وبدأ الرواد يسافرون منذ عام 2020 على متن مركبة مصممة من "سبايس اكس"، لكن برنامج "بوينغ" تأخر كثيراً بسبب سلسلة من النكسات.

فبعد رحلة فاشلة في عام 2019، تمكنت الشركة أخيراً من الوصول إلى محطة الفضاء الدولية لأول مرة، في رحلة غير مأهولة أجريت قبل عام.

رحلة مأهولة
يتعين عليها الآن إجراء اختبار نهائي عبر رحلة مأهولة على مركبة "ستارلاينر" من أجل اعتمادها والبدء برحلاتها التشغيلية.

كانت "بوينغ" تأمل في أن تتمكن من تنفيذ هذه الرحلة المأهولة في عام 2022، قبل تأجيلها إلى شباط/فبراير 2023، ثم نيسان/أبريل، ثم تموز/يوليو.

في مواجهة هذه المشاكل المتكررة، سأل صحافيون وكالة ناسا بشأن رغبتها في مواصلة تعاونها مع شركة "بوينغ".

وأوضح ستيف ستيتش، المسؤول عن برنامج ناسا التجاري، الخميس أن وكالة الفضاء الأميركية "بحاجة ماسة إلى جهة ثانية لنقل الطاقم"، مضيفاً "هدفنا النهائي هو الحصول على رحلة لـ+سبايس إكس+ ورحلة لـ+بوينغ+ مرة كل عام لتناوب أطقمنا عبر المحطة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف