صحة وعلوم

علماء يخشون تكرار واقعة الجمرة الخبيثة

قلقٌ من عودة فيروسات خطيرة جرّاء ذوبان الجليد

باحثون يقولون أن الوضع سيكون أكثر كارثية في حالة الأمراض النباتية أو الحيوانية أو البشرية الناجمة عن إحياء فيروس قديم غير معروف جراء ذوبان الجليد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن تداعيات التغيّر المناخي ستتخطى الجفاف ودرجات الحرارة العالية الى انتشار الأوبئة جرّاء ذوبان الجليد عن فيروسات مجمّدة.
ويتخوّف العلماء من احتمال عودة مسببات أمراض خطيرة كانت شائعة على الأرض، لكنها بقيت مجمدة آلاف السنين في الغطاء الجليدي.

وفي هذا السياق، يعبّر العلماء عن قلقهم من تكرار واقعة تفشي الجمرة الخبيثة التي حدثت عام 2016 غربي سيبيريا بسبب ذوبان جراثيم الجمرة الخبيثة في التربة الصقيعية، حيث ذهب ضحيتها آلاف من حيوانات الرنة، وتأثر عشرات الأشخاص.
وبحسب دراسة جديدة نُشِرَت في مجلة &"علم الأحياء الحسابي&"، فإن الباحثون قلقون من المخاطر البيئية التي يمكن أن تتسبب بعودة فيروسات قديمة لا يمكن التنبؤ بها.
وعليه، فإن تداعيات الاحترار المناخي تُنذر بمخاطر أكبر من الفيضانات والاضرار البيئية. فهي قد تنال من صحة المخلوقات الحية على كوكب الارض. وهو ما يستدعي تحركا سريعا قبل فوات الأوان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف