صحة وعلوم

بعد خطأ في غرفة التحكم قطع الاتصال به لعدة أيام

ناسا تستعيد الاتصال بمركبة "فوييجر 2"

صورة تُظهر مركبة الفضاء فوييجر التابعة لناسا على خلفية من النجوم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أفادت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في آخر تحديث لها أنها تلقت إشارات من مسبار "فوييجر 2" البعيد التابع لها تفيد بأنه في "صحة جيدة"، بعد أن قطعت غرفة التحكم الخاصة بالمهمة من طريق الخطأ الاتصال به لأيام عدة.

هذا المسبار الذي أُطلق عام 1977 في إطار برنامج فضائي طموح لاستكشاف الكون، موجود حالياً على بعد أكثر من 19,9 مليار كيلومتر من كوكبنا، ويستكشف الفضاء بين النجوم جنباً إلى جنب مع توأمه المسبار "فوييجر 1".

وقال مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لوكالة ناسا في تحديث أصدره أخيراً، إن سلسلة من الأوامر المبرمجة مسبقاً أُرسلت إلى "فوييجر 2" في 21 تموز/يوليو "تسببت من غير قصد في توجيه الهوائي بدرجتين بعيداً عن الأرض".

وقد عطّل ذلك قدرة المسبار على إرسال البيانات أو تلقي الأوامر من وإلى مركز التحكم في المهمة، وهو موقف لم يكن من المتوقع حله إلى حين إجراء مناورة آلية لإعادة التوجيه في 15 تشرين الأول/أكتوبر.

لكن في وقت متأخر الاثنين، أعلن حساب "صن أند سبايس" (Sun & Space) التابع لناسا على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تمت إعادة الاتصال بالمسبار.

وقالت الوكالة "لقد التقطت شبكة الفضاء العميق إشارة الناقل من +NASAVoyager 2+، لإعلامنا بأن المركبة الفضائية في صحة جيدة".

وشبكة الفضاء العميق Deep Space Network هي مجموعة من الهوائيات الراديوية العملاقة التابعة لوكالة ناسا.

وفيما تولى مختبر الدفع النفاث بناء وتشغيل مركبة "فوييجر" الفضائية، فإن المهمات جزء من مرصد نظام الفيزياء الشمسية التابع لناسا.

بين النجوم
وتركت "فوييجر 2" الفقاعة المغناطيسية الواقية التي توفرها الشمس، والتي تسمى الغلاف الشمسي، في كانون الأول/ديسمبر 2018، وهي تسافر حالياً عبر الفضاء بين النجوم.

وقبل مغادرة نظامنا الشمسي، أصبحت "فوييجر 2" المركبة الفضائية الأولى والوحيدة حتى الآن التي زارت الكوكبين الخارجيين أورانوس ونبتون.

كانت "فوييجر 1" أول مركبة فضائية في تاريخ البشرية تدخل الوسط النجمي، في عام 2012، وهي تبعد حالياً حوالى 24 مليار كيلومتر عن الأرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف