صحة وعلوم

وفق التجارب السريرية لمؤسسة تابعة لـ"هيئة الخدمات الصحية" البريطانية

العلاج المناعي يُحقق نتاج مذهلة على مرضى سرطان المايلوما

العلاج المناعي يُحقق نتاج مذهلة على مرضى سرطان المايلوما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت مؤسسة "كريستي فاونديشن ترست" التابعة لـ"هيئة الخدمات الصحية" البريطانية ("أن إتش أس") Christie NHS Foundation Trust في مانشستر بإنجلترا، أن تجاربها في علاج سرطانات الدم من قبيل "الورم النقوي" أو النخاعي(myeloma \مايلوما) الذي يصيب الخلايا البلازمية الموجودة في نخاع العظم، تشهد استجابة لدى الغالبية العظمى من المرضى إثر العلاج، مع اختفاء الأعراض أو خمودها على مدى أشهر وأعوام لدى مصابين بحالات خطرة ومراحل متقدمة من المرض.

فقد حققت التجارب نتائج غير مسبوقة على علاجات مصابين بحالات سرطانية خطرة. حيث تخلّصوا من أعراض المرض وعلاماته لأشهر وأعوام.

تجارب مستمرة
وتستمر مؤسسة "كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست" اختباراتها حاليًا على نحو 30 تجربة سريرية لعلاج سرطان الدم، من بينها خمس تجارب على "الورم النقوي"، الذي يظهر في الخلايا البلازمية في نخاع العظام.

د.سيرل
في هذا السياق، قالت د.إيما سيرل استشارية أمراض الدم في مؤسسة "كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست"، إن مجموعة من أدوية العلاج المناعي الجديدة_ لا تزال في المرحلة التجريبية ولم يُطلَق عليها تسمية_ تُحقق نتائج مذهلة في تراجع نسبة السرطان في أجسام بعض المرضى المصابين بالورم النخاعي، إلى مستويات ضئيلة جداً يتعذر رصدها.
وشرحت ان استخدام هذه الأدوية التي تعزز المناعة بمفردها يسمح للجهاز المناعي في الجسم برصد الورم النقوي ومهاجمته. ولقد تحققت استجابات مذهلة لدى أكثر من ثلثي المرضى الذين استنفدوا أصلاً الخيارات العلاجية التقليدية.
وعند استخدامها مع أدوية سرطان "مايلوما" الأخرى"، من المحتمل أن تدوم الاستجابات والتأثير على الأجل المتوقع للحياة لفترة أطول".

العلاج المناعي
وذكرت سيرل أن أدوية العلاج المناعي المستخدمة أصلاً في علاج بعض أنواع السرطان الأخرى، ستغيّر تماماً مسار علاج سرطان الدم.

وفي العادة يبقى مرضى "مايلوما" على قيد الحياة لمدة ثلاثة إلى خمسة أعوام، على رغم أن أحدث البيانات تشير إلى أن 10 أعوام قد مرت على نصف المرضى ولم يفارقوا الحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف