فاعلية اختبارات كوفيد-19 تواجه تشكيكاً حقيقياً
كورونا والفيروسات الموسمية.. كيف نميّز بينها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: ازدادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول العالم حيث يطرأ تحديان حقيقيان، الأول يتعلق بفاعلية اختبارات كوفيد-19 والثاني بكيفية التمييز بين الإصابة بالفيروس أو الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي اللذان يبدأن في الانتشار بمجرد انتهاء فصل الصيف.
ويؤكد الطبيب ساجو ماثيو أن اختبارات كوفيد-19 يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى نتيجة إيجابية خاطئة أو العكس.
يقول ماثيو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن العديد من المرضى أخبروه أنهم يعانون من أعراض الفايروس لكن نتائج الاختبارات كانت سلبية.
ويضيف ماثيو أن السبب في ذلك يعود إلى أن الكثير من هذه الاختبارات السريعة المنزلية غير قادرة على اكتشاف متحور أوميكرون.
بالتالي ينصح ماثيو الأشخاص الذين يشكون في إصابتهم بالفايروس إلى الخضوع لاختبار "بي سي آر" بدلا من الاختبارات المنزلية.
أعراض متشابهة
بالمقابل تتشارك الفيروسات الثلاث، بالإضافة إلى نزلات البرد، العديد من الأعراض، كالحمى والسعال واحتقان أو سيلان الأنف، وبالتالي يصعب في كثير من الأحيان التمييز بينها.
بالنسبة لفيروس وكورنا والفيروس المخلوي التنفسي تشير شين إلى أن أعراضهما تميل إلى الظهور بشكل تدريجي حيث تبدأ بسيلان الأنف ثم تتطور إلى باقي الأعراض.
وأحد الأعراض الذي يجب ملاحظتها عند الإصابة بالفيروس المخلوي التنفس هو فقدان الشهية. وتشمل الأعراض الأخرى السعال والعطاس والحمى والصفير.
أما نزلات البرد، فصل عادة إلى ذروتها في غضون يومين إلى ثلاثة أيام مع السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس مع إدماع العينيين.
بالمقابل تشمل أعراض فيروس كورونا السعال ونوبات قصيرة من الحمى وضيق في التنفس وتعب وألم في البطن.
وأخيراً، يمكن أن تشمل أعراض الإنفلوانزا، الحمى والقشعريرة والصداع وسيلان الأنف والغثيان والتعب.