صحة وعلوم

إثر عودته حاملاً أكبر عينة من كويكب

"غبارٌ أسود" عند فتحة المسبار "أوسايرس-ريكس"

المركبة الفضائية أوزوريس-ريكس تهبط في صحراء يوتا صباح الأحد 24 ايلول(سبتمبر)، منهية مهمة استمرت سبع سنوات.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بدأت وكالة ناسا فتح كبسولة مهمة أوسايرس-ريكس التي جمعت قطعاً من كويكب، وأعلنت الثلاثاء أنها عثرت على "غبار وحطام أسود" بداخلها، حتى قبل البدء بتحليل الجزء الأكبر من العينة.

وبعد سبع سنوات من انطلاقها، هبطت الكبسولة على الأرض الأحد في الصحراء الأميركية، بعد مناورة شديدة الخطورة.

وتُقدّر وكالة ناسا أنها تمكّنت من جمع حوالى 250 غراماً من المواد من الكويكب بينو في عام 2020، وهي أكبر عينة على الإطلاق جُمعت من كويكب.

وعند إجراء هذه العملية يومها، أدركت وكالة الفضاء أن إغلاق غطاء حجرة التجميع كان متعذراً. لكن جرى تأمين الشحنة في نهاية المطاف من خلال نقلها كما هو مخطط لها إلى الكبسولة.

لكن بسبب هذا التسرب، توقع العلماء العثور على بقايا خارج حجرة التجميع، في الصندوق الذي وُضعت فيه.

وفُتح غطاء أول الثلاثاء، في غرفة محكمة الإغلاق في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس الأميركية.

وأعلنت ناسا أن فرقها "عثرت على الفور على غبار وحطام أسود"، من دون أن تحدد ما إذا كانت بالفعل قطعاً من الكويكب.

تحليل التركيبة
وكتبت وكالة الفضاء الأميركية أنه سيتم تحليل هذه المادة، وسيُصار إلى إجراء "عملية تفكيك دقيقة" لحجرة التجميع "من أجل الوصول إلى العينة الرئيسية بداخلها".

ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي في 11 تشرين الأول/أكتوبر "للكشف عن العينة".

ومن شأن تحليل تركيبة الكويكب بينو أن يسمح للعلماء بفهم أفضل لتشكل المجموعة الشمسية وكيف أصبحت الأرض صالحة للسكن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال :
عدنان احسان- امريكا -

هل ممكن ان يبقى هذا الغبار طيله زمن الرحله وطريقه تخزينــــه بنفس المواصفات ،، ...ولا ادري لماذا هذه النفقات لدراسه الفضاء،، بدلا من دراسه الظواهر الطبيعيه على الارض ،،،، مش ممكن ابواب للنصب والاحتيال ،، التي تمارسها مراكز الدراسات الاستراتيجيه ،، والمنح التي تقد م - للدراسه ،،التي لاتصلح لشيء ،،